المياه النظيفة لا تصل لأكثر من 785 مليون إنسان في جميع أنحاء العالم ولا يحصلون على مياه آمنة تساعدهم على حياة كريمة تتوفر فيها أبسط مقومات العيش، وما يقارب المليون إنسان معرضون لخطر الجفاف والأمراض بل وحتى الموت.
من أجل هذه الغاية، تعمل الإغاثة الإسلامية مع المجتمعات الضعيفة للمساعدة في إنشاء مصادر مياه آمنة ونظيفة وينصب تركيزنا على إنشاء مصادر مياه مستدامة، ومن ضمن المشاريع التي يتم تنفيذها مشروع تركيب أنظمة الري، وبناء خزانات المياه، وتدريب المجتمعات، وتوزيع أدوات النظافة، وإصلاح أنظمة المياه النظيفة القابلة للاستخدام.
تروي لنا سلمى عن صعوبة الحياة دون ماء نظيف فتقول: “المطر هو المصدر الرئيسي للماء عندما لا يكون هناك مطر ذلك يعني أنه ليس هناك ما يمكن حصاده أو أكله، المياه التي في الآبار غير آمنة وتنشر الأمراض والأوبئة، لذا نحاول تصفية المياه عن طريق سكبها من دلو إلى آخر من خلال قطعة قماش، لكن هذا لا يؤدي إلا إلى الكثير من الجهد والتعب ورغم هذا لا يقوم بتنقيح السموم أو تحويلها إلى مياه نظيفة”.
ثم تتابع “إضافة إلى الطعام والشراب والغسيل، نستخدم الماء لصنع الطوب حتى نستطيع بناء منازل ومدارس ومساجد ومراكز صحية ومبان أخرى.”
تحاول الإغاثة الإسلامية العمل على توفير المياه الآمنة في النيجر، فقمنا ببناء بئر تعمل بالطاقة الشمسية.
” إن المياه النظيفة نعمة لا تقدر بثمن، وأشكركم على مساعدتنا في الوصول إليها؛ “هكذا عبرت سلمى عن امتنانها للإغاثة الإسلامية عن دورها في توفير المياه النظيفة.
وفي رمضان هذا العام، يمكنك مساعدتنا في الوصول إلى المزيد من المحرومين.
اشكر النعم وكن ممتنًا لما وهبك الله إياه من خلال مساعدتنا في إنقاذ الأرواح وانتشال الملايين من الفقر.
تبرع لتوفير المياه وساعد في إنقاذ الأرواح.