يهب الله تعالى لمن يشاء الإناث ويهب لمن يشاء الذكور، ولشكر الله تعالى على نعمة الذرية الصالحة تستخرج العقيقة عن المولود تعظيمًا لله وامتنانًا لنعمة المولود والتضرع إلى الله تعالى لحفظه، ولهذا نتطرق لأهم شروط العقيقة عن المولود فيما يلي:
شروط العقيقة وتعريفها
هي الذبيحة من الأنعام التي يتم إخراجها عن المولود
سنة العقيقة هي سنة مؤكدة وفوائد العقيقة عديدة ويشترط لها مثل ما يشترط في الأضحية من السن وسلامة العقيقة من العيوب، وتكون من الأنعام من الإبل والبقر والغنم.
خلوها من العيوب كما الأضحية، فلابد للذبيحة ألا تكون عوراء، عجفاء، ولا مكسورة القرن ولا مريضة، ولابد من وصولها لسن معينة.
نوع العقيقة ومقدارها يختلف حسب نوع المولود فعن الذكر شاتان وعن الأنثى شاة واحدة.
فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرهم أن ُيعق عن الغلام شاتان مكافئتان، وعن الجارية شاة.
السن المعتبر في الذبيحة التي سيتم العق بها:
السن الإبل: خمس سنوات
السن البقر: سنتان
الماعز والتيس: سنة واحدة
الضأن والشاة: ستة أشهر
للعقيقة تفضيلات من حيث النوع والوقت، فمن حيث الوقت من السنة إخراج العقيقة في اليوم السابع للولادة أو الرابع عشر أو الحادي والعشرين.
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: العقيقة تذبح لسبع، أو لأربع عشر، أو لإحدى وعشرين. ويجوز إخراجها لاحقًا في أي وقت عند المقدرة.
أما عن تفضيل نوع العقيقة، فيكون التفضيل في إخراج الشاة لورودها لفظًا في نص الحديث.
عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرهم أن ُيعق عن الغلام شاتان مكافئتان، وعن الجارية شاة.
يسن في توزيع العقيقة ما يسن في توزيع الأضحية، فذهب جمهور العلماء إلى استحباب تقسيمها لثلاثة أثلاث. يأكل هو الثلث، ويطعم من أراد الثلث، ويتصدق على المساكين بالثلث، ويجوز التبرع بالعقيقة بأكملها وتوزيعها على المحتاجين.
تبرع بعقيقة مولودك الآن وعبر عن امتنانك وشكرك لله تعالى من خلال إخراج العقيقة عن مولودك وإدخال السرور على قلب من هم في أمس الحاجة.