في بادرة إنسانية كريمة، قام صاحب السمو الملكي ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، أمير ويلز الاثنين الموافق 29 أغسطس 2022 بدعم الجهود الإغاثية الجارية على قدم وساق حاليًا في باكستان والتي تضطلع بها الإغاثة الإسلامية عبر العالم، وذلك عن طريق التبرع الخيري لمساعدتنا في إنقاذ الأرواح في باكستان المتضررة من فيضانات باكستان الكارثية.
خسائر فادحة في الأرواح جراء فيضانات باكستان
لقد أدى هطول الأمطار الغزيرة، إلى حدوث فيضانات مفاجئة كارثية في جميع أنحاء البلاد، حيث تضرر أكثر من 33 مليون شخص من جراء الكارثة الواقعة في باكستان حاليًا، حيث إنه وفقًا للسلطات المحلية، حصدت الكارثة أرواح أكثر من 1000 إنسان حتى الآن، مع إصابات تتجاوز الـ 1500 إنسان وتشريد للملايين.
وفي هذا الإطار، تقوم الإغاثة الإسلامية في المملكة المتحدة حاليًا بمساعدة المتضررين من الفيضان، عبر توزيع طرود الطعام والخيام ومستلزمات النظافة والمساعدات المالية، وتعد مقاطعتي بلوتشستان والسند هما أكثر المناطق تضررًا جراء فيضانات باكستان، ومع تفاقم الأوضاع أصبح الوصول إلى أجزاء كثيرة من باكستان غير ممكن.
ويكافح رجال الإنقاذ لإجلاء آلاف الأرواح الذين تقطعت بهم السبل في المناطق المتضررة.
تعليق طفيل حسين مدير الإغاثة الإسلامية في المملكة المتحدة:
“لقد أظهر صاحب السمو الملكي ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، أمير ويلز تعاطفًا ولطفًا كبيرين من خلال مساعدة شعب باكستان، ونحن ممتنون للغاية له ونشكره على هذه البادرة الجميلة. ومتأكدون أن هذا سيحدث فرقًا كبيرًا للمتضررين، فباكستان تشهد حاليا واحدة من أسوأ الفيضانات التي ضربت البلاد وهناك حاجة ماسة وعاجلة إلى مزيد من الدعم من قبل المجتمع الدولي.”
“إننا نحث الجميع على أن يقتدوا من صاحب السمو الملكي الأمير ويلز، وأن يفعلوا ما في وسعهم لمساعدة أولئك الذين دمرت حياتهم جراء هذه الكارثة “.
تبرعوا لأجل إغاثة الأرواح من فيضانات باكستان