أعمال الخير في رمضان لا تحصى، حيث يمكن للمسلم أن يستزيد من الأعمال الصالحة خلال هذا الشهر الكريم ومما يلي بعض تلك الأعمال التي من الممكن أن يستغلها المسلم خلال شهر رمضان ليثقل صحيفة أعماله بالحسنات.
التبرع في رمضان من الأعمال العظيمة التي يمكن أن يحظى المسلم بفرصة القيام بها، فما أفضل أن يكون المسلم سببًا في سعادة غيره من المسلمين وتفريج كروبهم والتبرع من أجلهم في هذا الشهر المبارك.
من أفضل الأعمال التي يمكن أن يتقرب بها المسلم لله تعالى هو إفطار الصائم وهي من المشروعات المنتشرة في الآونة الأخيرة وذلك لكثرة الحاجة والمحتاجين.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يعطي الله هذا الثواب من فطر صائمًا على مذقة لبن، أو تمرة، أو شربة من ماء، ومن أشبع صائمًا سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة.
الصدقة في رمضان بمثابة التبرع للمحتاجين ولهذا فإنها تدخل تحت أعمال التبرع في رمضان وفضلها العظيم ولكن نجد أيضًا الصدقة المفروضة في رمضان ألا وهي زكاة الفطر.
جميع هذه الأعمال لا تقتصر على شهر أو وقت أو زمن بعينه وإنما يحرص المسلم على تأديتها طوال الوقت، ولكن الإكثار منها خلال شهر رمضان له منزلة خاصة حيث تضاعف الأجور والحسنات في هذا الشهر الكريم وما يؤديه المسلم في العادة؛ في حين شهر رمضان يكون أجره مضاعفًا خلال هذا الشهر الكريم، لهذا يحرص المسلم على الإكثار من أعمال الخير في شهر رمضان.
العمرة في رمضان تختلف عن العمرة العادية في الوقت والفضل، حيث يؤدي المسلم العمرة خلال شهر رمضان المبارك، ويحرص المسلم على أداء العمرة في رمضان لما لها من فضل، حيث إن فضلها يعادل حجة مع الرسول صلى الله عليه وسلم، فعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (عمرة في رمضان تعدل حجة معي).
زكاة الفطر هي من الصدقة الواجبة في ختام شهر رمضان، وزكاة الفطر هي الزكاة التي يؤديها المسلم صدقة عن زوجته وأولاده الصغار الذين لا مال لهم ممن تلزمه نفقته،
وزكاة الفطر واجبة على كل مسلم تتوفر فيه الشروط.
مع اقتراب شهر رمضان المبارك ينبغي للمسلم أن يضع أهدافًا له تساعده على الإكثار من أعمال الخير في رمضان فهو فرصة حقيقية للنهل من الثواب والحسنات.