تؤمن الإغاثة الإسلامية أن التعليم هو مصدر أساس في بناء الأجيال وهو القوة الكامنة التي من خلالها يتغير العالم إلى الأفضل، وانطلاقًا من هذه الرؤية تعمل الإغاثة الإسلامية بدأبٍ على تقديم الدعم لمن لا يقدرون على تحمل تكاليف التعليم واتاحة فرص التعلم مدى الحياة، أو للأطفال الذين لا يملكون خيارًا سوى عيش ما فرضه الواقع الأليم عليهم.
تقدم الإغاثة الإسلامية برنامج رعاية الأيتام وهو موجهٌ للأطفال الذين فقدوا أحد والديهم أو كليهما وذلك حتى نساعد على اتاحة فرص التعلم مدى الحياة لهم، فتتلقى الأسرة راتبًا منتظمًا لتغطية تكاليف الاحتياجات الأساسية للأطفال إضافة إلى التعليم، وغالبًا ما نحاول تقديم بعض التسهيلات الأخرى مثل محاولة استفادتهم من المساعدة في الرعاية الصحية وتوزيع الطعام.
أسماء* فتاة صغيرة من باكستان، فقدت أسماء والدها في حادث سيارة عندما كانت في الثالثة من عمرها فقط، ولم تتوقف مأساتها هنا، بل فقدت والدتها بعد عامين فقط، ثم تم اصطحابها هي وشقيقتيها للعيش مع خالتهن في مدينة مختلفة، مرت أسماء بفترة صعبة عانت فيها الحزن والإرهاق بسبب التغييرات الكثيرة التي حدثت لها في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن، ووجدت صعوبة في التكيف مع حياتها الجديدة لكن ساعدتها خالتها على الاستقرار في بيئتها الجديدة..
بعد ما مرت به أسماء استطاعت بمساعدة خالتها الاستقرار لكن لم تستطع خالتها تحمل تكاليف إرسالها إلى المدرسة، وهنا جاء دور برنامج رعاية الأيتام التابع للإغاثة، يعمل البرنامج على تحسين حياة الأطفال بعد الصعاب التي مروا بها، فمع تسجيل أسماء في البرنامج أصبحت الآن قادرة على الذهاب إلى المدرسة.
لقد بدأت أسماء في تكوين علاقات جديدة أخيرًا.
تقول أسماء عن مدرستها “أحب هذه المدرسة كثيرا، أنا أستمتع بالذهاب إلى المدرسة لأنني أحب المعلمين في مدرستي ولدي أصدقاء هنا أدرس وألعب معهم “.
ساعدنا للوصول إلى الأطفال الأكثر ضعفًا.
أعطاك الله قوة لا يمتلكها آخرون، استخدمها معنا وساعدنا في بناء مستقبل أكثر إشراقًا وانتشال الناس من الفقر والأطفال من الجهل، وقدم زكاتك مع الإغاثة الإسلامية وساعدنا على اتاحة فرص التعلم مدى الحياة للأطفال. تبرع معنا الآن
* تم تغيير الاسم لأغراض حماية الطفل