كعادتها كل عام، ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تتجهز الإغاثة الإسلامية عبر العالم لتنفيذ مشروع الأضاحي الموسمي وحملة توزيع هدايا العيد لإسعاد الأطفال، خاصة الأيتام منهم. تنفذ الإغاثة الإسلامية هذا المشروع لهذا العام في 29 دولة حول العالم، وتتخير مَن هم أشد احتياجًا.
ومن الجدير بالذكر أن مشروع هدايا العيد الذي تنفذه الإغاثة الإسلامية في كلٍّ من عيدَيْ الفطر والأضحى هو وسيلة للتعبير عن المحبة والرعاية للأطفال أصحاب الحقوق، حتى تتم فرحتهم بالعيد بالطريقة التي تعزز من كرامتهم وكرامة ذويهم، وتعزز من شعورهم بالانتماء داخل مجتمعاتهم من خلال مشاركتهم الفرحة وإظهار مشاعر التعاطف والوحدة، تخفيفًا من وطأة ما تعانيه هذه الأسر من ظروف معيشية صعبة.
واستعدادًا لقدوم عيد الأضحى، قامت الإغاثة الإسلامية عبر العالم بتوزيع أكثر من ١٠٠٠ قسيمة شراء لصالح الأطفال الأيتام المكفولين من خلال الإغاثة، بالإضافة إلى الأطفال الأشد احتياجًا في لبنان في كلٍّ من “صيدا وبيروت والبقاع وطرابلس” لتمكينهم من شراء ملابس العيد والفرح به كباقي الأطفال.
ومن أجل ضمان وصول هدية العيد إلى مَن هم في أمس الحاجة إليها من غير المكفولين لدى الإغاثة، قامت الإغاثة الإسلامية بالتعاون مع بعض دور الأيتام بتدقيق حالات العائلات التي تحتاج إلى مساعدة، حيث خصصت ٣٠٠ قسيمة شرائية لذلك.
عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “مَن مسح رأس يتيم أو يتيمة لم يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات، ومَن أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده كنت أنا وهو في الجنة كهاتين” وقرن بين إصبعيه.
لا تزال الفرصة قائمة، سارع لإسعاد طفلٍ يتيم بهدية العيد، وكن من السباقين للخيرات.