تعهدت دار سك العملة الملكية، وهي الهيئة المسموح لها بتصنيع أو سك العملات المعدنية في بريطانيا، بالتبرع بنسبة 2.5٪ من مبيعاتها من سبائك الذهب على شكل الكعبة المشرفة فئة 20 جرامًا خلال شهر رمضان المبارك لصالح الإغاثة الإسلامية أي في الفترة من 22 مارس حتى 21 أبريل.
وفي إطار تعزيز هذه الشراكة بين الطرفين لأغراض إنسانية سامية، أهدت دار سك العملة الملكية الإغاثة الإسلامية سبيكة الكعبة الذهبية قبيل الفعاليات التي نظمتها ببريطانيا، مما أثمر عن جمع أكثر من 9000 جنيه إسترليني لصالح التبرعات من خلال المزادات.
سبيكة الكعبة الذهبية..شراكة مهمة
وحول السبيكة الذهبية المطبوعة على شكل الكعبة المشرفة؛ فقد أُطلقت بالتشاور مع المجلس الإسلامي في ويلز وصممتها المصممة المتميزة إيما نوبل، وقد اختيرت السبيكة على هذا القالب مستلهمة من
شكل الكعبة المشرفة التي تعد أقدس بقعة في الأرض لملايين المسلمين؛ كما أن هذه السبيكة تعد فرصة لتقديم هدية من الذهب خلال عيد الفطر.
وسوف تتبرع دار سك العملة الملكية، التي تشتهر بأنها موطن المعادن الثمينة، بنسبة 2.5٪ من مبيعات سبائك الكعبة المشرفة إلى الإغاثة الإسلامية خلال شهر رمضان الفضيل؛ وقد بدأت بالفعل عملية التبرع مع حلول الشهر بداية 22 مارس وتتواصل حتى الجمعة 21 أبريل 2023 وستساهم هذه العملية في دعم الإغاثة الإسلامية في جمع الأموال الحيوية اللازمة لمباشرة المشروعات الإغاثية التي تتولاها في مناطق شتى.
اختيار شهر رمضان المبارك وعيد الفطر
وفي سياق متصل، قال أندرو ديكي، مدير المعادن الثمينة في دار سك العملة الملكية: “نحن فخورون بأن نعلن أنه طوال فترة شهر رمضان، ستشارك دار سك العملة الملكية مع الإغاثة الإسلامية وستتبرع بنسبة 2.5٪ من المبيعات من سبائك الذهب فئة الـ 20 جرامًا لدينا وسوف تذهب لصالح الخير.
لقد كان من دواعي سرورنا أن نمنح الإغاثة الإسلامية ثلاث سبائك من سبائك الكعبة الذهبية قبل تدشينها للجمهور، مما ساعدنا على جني 9000 جنيه إسترليني من خلال المزادات، ومن الرائع أن نكون قادرين على تقديم المزيد من الدعم لهم في جهودهم الجديرة بالاحترام والتقدير لجمع التبرعات”.
وأردف قائلًا، “تلتزم دار سك العملة الملكية بإبراز التنوع في نطاق منتجاتها ونحن نستند إلى خبرة تمتد إلى 1100 عام في سك النقود وحرفة صناعة المعادن الثمينة وقد انعكست كل هذه الخبرة في تصميمنا لسبيكة الكعبة المشرفة. لقد عملنا عن كثب مع المجلس الإسلامي في ويلز للتأكد من أن التصميم يجسد شكل الكعبة المميز، مما أوجد منتجًا يقدم هدية خاصة خلال عيد الفطر”.
وفي حديثه عن تبرع دار سك العملة الملكية، قال طفيل حسين، مدير الإغاثة الإسلامية في بريطانيا: “يشرفنا بناء هذه الشراكة مع دار سك العملة الملكية كواحدة من أقدم الجهات في هذا المضمار ونود أن نشكرهم على تعهدهم بالتبرع بنسبة 2.5٪ من مبيعات الكعبة الذهبية لصالح الإغاثة الإسلامية خلال شهر رمضان. وستذهب جميع التبرعات لصالح أعمال الإغاثة الإسلامية ومشروعاتها الإنسانية في مختلف أرجاء العالم.
فرمضان هو شهر مميز للمسلمين في جميع أنحاء العالم، ومن المفيد جدًا أن تدعم دار سك العملة الملكية جمع التبرعات خلال هذه الفترة.”
معاملات تتوافق مع الشريعة الإسلامية
وتجدر الإشارة إلى أن سبيكة الذهب المسكوكة عيار 20 جرامًا والتي تصور الكعبة التي صممتها إيما نوبل معروضة للبيع الآن على www.royalmint.com/eid، كما أن جميع معاملات السبائك مع دار سك العملة الملكية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وجدير بالذكر أن الإغاثة الإسلامية هي مؤسسة إغاثية إسلامية رائدة، تقدم استجابة للكوارث والطوارئ لإنقاذ الأرواح. كما أنها تعمل في أكثر من 30 دولة حول العالم ولها مشروعات إغاثية وتنموية مستدامة تساهم في الارتقاء بالمجتمعات المحلية الفقيرة والمنكوبة وتعقد شراكات متنوعة مع مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية كما أنها تحظى باحترام دولي رفيع بفضل جهودها.
أما دار سك العملة الملكية؛ فيمتد تاريخها لأكثر من 1100 عام، تعد دار سك العملة الملكية هي أقدم الشركات البريطانية والصانع الأصلي للعملات المعدنية في المملكة المتحدة واليوم تقدم عملات معدنية مصنوعة بعناية ومنتجات معدنية ثمينة للمملكة المتحدة وخارجها.