ضحايا زلزال المغرب ارتفاعات متتابعة، تزامنًا مع ارتدادات للزلزال الأسوأ في المغرب منذ عقود، الذي أودى بحياة أكثر من 2000 إنسان.
وقعت هزة ارتدادية أخرى ضمن توابع الزلزال، فبلغت قوتها 3.9 درجة، بمنطقة جبال الأطلس الكبير المدمرة بالفعل اليوم (10 أيلول/سبتمبر). ومن غير الواضح حاليا ما إذا كانت قد تسببت في أي أضرار إضافية للمباني غير المستقرة بالفعل بعد زلزال يوم الجمعة.
وقد ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 2000 إنسان، ولكن يخشى أن يكون العدد الفعلي للوفيات أعلى من ذلك بكثير: حيث يقدر أن 2000 فرد لقوا حتفهم في بلدة واحدة، ألا وهي أمزميز.
وفي العديد من المناطق الجبلية المعزولة في مركز الكارثة، يواجه السكان انتظارًا صعبًا للمساعدات. ويعمل عمال الإسعاف والإنقاذ المنهكون على مدار الساعة للوصول إليهم، لكن الطرق المغلقة والمسافات الكبيرة وخطر الانهيارات الأرضية يعرقل عملهم.
ادفع عن أهلك البلاء في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم وتصدق فإن الصدقة تدفع البلاء.
في القرى والبلدات والمدن في جميع أنحاء المنطقة، تواجه العائلات الهائمة على وجوهها في الشوارع والمصابة بالذعر والصدمة ليلة ثالثة من النوم في العراء، وسط خوف شديد خلال البحث عن مأوى. وقد فقد الكثيرون منازلهم، وهم في حاجة ماسة إلى الخيام وغيرها من المواد الأساسية للبقاء على قيد الحياة.
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن 300 ألف فرد تضرروا من الكارثة، وهي أشد كارثة طبيعية تضرب المغرب منذ أكثر من 60 عاما.
وقد أطلقت الإغاثة الإسلامية نداء استغاثة بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني لمساعدة الناجين من الزلزال، وأرسلت فريق طوارئ إلى المنطقة، حيث تقدم الاحتياجات الأكثر إلحاحا، وتتواصل مع المنظمات الإنسانية المحلية التي يمكن العمل معها لتقديم المساعدات الحيوية.
ويمكنكم الآن من هنا مساعدة الناجين من هذا الزلزال المدمر: تبرع لصندوق زلزال المغرب التابع للإغاثة الإسلامية الآن.