أسئلة شائعة حول كيفية استخدام تبرعاتكم.

لماذا تطلب الإغاثة الإسلامية التبرعات؟

تُستخدم التبرعات التي تقدمونها في تمويل أنشطتنا الإنسانية حول العالم، حيث نعمل على تقديم الدعم للفئات الأكثر ضعفًا في أوقات الأزمات، ونساعدهم على تجاوز الفقر. بفضل سخاء المتبرعين، نجحنا منذ عام 1984 في الوصول إلى أكثر من 120 مليون شخص في مناطق تشهد تحديات كبيرة وخطرًا شديدًا.

 

كم تبلغ حصيلة التبرعات التي تجمعها الإغاثة الإسلامية؟

تعتمد غالبية أنشطتنا على تبرعات الأفراد. في عام 2019، جمعت الإغاثة الإسلامية العالمية ما يُقارب 130 مليون جنيه إسترليني، مكّنتنا من تقديم المساعدة لأكثر من 8 ملايين شخص. جاءت 100 مليون جنيه إسترليني من تبرعات الأفراد، بينما أتى المبلغ المتبقي من مصادر متنوعة تشمل دخل متاجرنا الخيرية، وتمويل لجنة طوارئ الكوارث (DEC)، والدعم المؤسسي من جهات مثل المفوضية الأوروبية والأمم المتحدة، إلى جانب المؤسسات والصناديق الخيرية.

 

كيف تُدار التبرعات التي نتبرع بها؟

مقابل كل جنيه إسترليني يُتبرع به، يتم تخصيص 87 بنسًا لمباشرة تقديم المساعدة للمحتاجين، فيما يُنفق 9 بنسات على أنشطة جمع التبرعات، و4 بنسات على التكاليف الإدارية. قد تُجمع التكاليف الإدارية مع تكاليف جمع التبرعات تحت بند “التكاليف الداعمة”، لكنها في الواقع ضرورية لضمان استمرارية العمل وتقديم المساعدة بكفاءة.

 

لماذا تُخصص الإغاثة الإسلامية جزءًا من التبرعات للتكاليف الإدارية؟

تلعب التكاليف الإدارية دورًا جوهريًا في ضمان تقديم المساعدات بصورة احترافية وفعالة، خاصة أننا ندير برامج إنسانية واسعة النطاق في مناطق متعددة تشمل آسيا، وأفريقيا، والشرق الأوسط، وأوروبا الشرقية. تتيح هذه التكاليف لنا تقديم المساعدات في التوقيت المناسب وبالطريقة الأمثل، مع الحفاظ على معايير الجودة والشفافية.

 

ما هي البنود التي تغطيها التكاليف الإدارية؟

يتم تخصيص 4% من التبرعات لتغطية التكاليف الإدارية التي تشمل استثمارات في البنية التحتية، والمعدات، والأنظمة اللازمة للعمل بكفاءة واحترافية. تشمل هذه النفقات إيجار المكاتب، ورواتب الموظفين الإداريين، والمصاريف المتعلقة بالأجهزة التقنية، فضلًا عن تكاليف التدريب، والتدقيق المالي، وضمان الأمان السيبراني، والامتثال للأنظمة القانونية التي تحكم عمل المؤسسات الخيرية.

 

لماذا تنفق الإغاثة الإسلامية 9% من التبرعات على جمع الأموال؟

تُخصص نسبة 9% من التبرعات لأنشطة جمع التبرعات التي تتنوع بين الحملات الرقمية، والفعاليات الخيرية، والإعلانات، وطباعة المواد الترويجية، وتنسيق جهود المتطوعين. نرى أن هذا الاستثمار مثمر للغاية، حيث نتمكن من جمع 10 أضعاف المبلغ المُستثمر في جمع التبرعات، ما يتيح لنا تقديم المساعدة لعدد أكبر من المحتاجين. كما نستثمر في التواصل مع المتبرعين لإبقائهم على اطلاع دائم على تأثير مساهماتهم في تحسين حياة الفئات الأكثر احتياجًا.

 

هل يدرك المتبرعون حجم التكاليف الإدارية؟

نحن ملتزمون بمبدأ الشفافية والمساءلة، ونرى من واجبنا إبلاغ المتبرعين بحجم التكاليف الإدارية وجمع التبرعات، وأهمية هذه النفقات في استمرار عملنا. نوفر تفاصيل حول هذه التكاليف في تقريرنا السنوي الذي يخضع لتدقيق مستقل ويُرفع إلى لجنة الجمعيات الخيرية في المملكة المتحدة. كما يتم نشر التقرير على موقعنا الإلكتروني وترويجه عبر وسائل التواصل الاجتماعي لضمان وصوله إلى جمهور واسع.

 

لماذا لا تعتمد الإغاثة الإسلامية سياسة “100% تبرعات”؟

إن تقديم المساعدات على هذا النطاق الواسع الذي نعمل به يستحيل دون تخصيص جزء من التبرعات للتكاليف التشغيلية والإدارية. من النادر جدًا أن تتمكن أي مؤسسة خيرية من تقديم سياسة “100% تبرعات”، حيث يتطلب العمل الخيري الفعّال وجود نفقات تشغيلية لضمان تقديم المساعدات بشكل آمن ومهني. نفضّل الوضوح بشأن هذه التكاليف، لأنها جزء لا يتجزأ من التزامنا بمعايير العمل الإنساني، وامتثالنا للقوانين المنظمة لهذا المجال.

بعض المؤسسات الخيرية تدعي أن نفقاتها الإدارية مغطاة بالكامل من مصادر أخرى مثل التمويل المؤسسي أو أرباح المتاجر الخيرية، ونحن أيضًا نحصل على تمويل من مصادر مشابهة. ومع ذلك، نرى أنه من الأجدر الإفصاح عن وجود هذه النفقات لأنها عنصر أساسي في استدامة عملنا.

 

كيف تضمنون عدم إساءة استخدام التكاليف الإدارية؟

رغم أهمية التكاليف الإدارية، تتحمل الإغاثة الإسلامية مسؤولية كبيرة في ضمان إنفاقها بحكمة وفعالية. نحن نلتزم بقيم الإحسان (الجودة والإتقان) والأمانة (تحمل المسؤولية)، ونسعى إلى تحقيق أقصى فائدة من كل جنيه يُتبرع به. لدينا نظام صارم للمراقبة المالية والحوكمة، يشمل تدقيقًا داخليًا وإشرافًا من قبل لجنة مستقلة للتدقيق المالي. كما يخضع مجلس الأمناء للمساءلة المباشرة عن عمليات المؤسسة.

إضافة إلى ذلك، نقدم حساباتنا المدققة سنويًا إلى لجنة الجمعيات الخيرية، وهي الجهة المنظمة للمؤسسات الخيرية في إنجلترا وويلز، لضمان الشفافية وإبقاء المتبرعين مطمئنين حول مصداقية أنشطتنا.

 

لماذا لا تعتمدون على المتطوعين فقط؟

نؤمن بأهمية تحقيق التوازن بين توظيف الكفاءات المتخصصة والمتطوعين، حيث تتطلب طبيعة عملنا في بيئات معقدة وخطرة خبراتٍ متخصصة والتزامًا طويل الأجل. لذلك، من غير الواقعي الاعتماد على المتطوعين فقط في تنفيذ المهام الرئيسية.

جدير بالذكر أن أكثر من 95% من موظفينا هم من السكان المحليين في المناطق التي نعمل فيها، مما يُعزز فهمهم لاحتياجات مجتمعاتهم ويساهم في تنمية الاقتصاد المحلي. في الوقت ذاته، نعتمد بشكل كبير على المتطوعين في مجالات مختلفة، حيث نُشرك حوالي 3,000 متطوع في المملكة المتحدة سنويًا لدعم الفعاليات وجمع التبرعات.

 

ما هو سلم الرواتب في الإغاثة الإسلامية؟

لدينا نظام منظم للأجور لضمان استقطاب الكفاءات المؤهلة مع تقديم رواتب تتناسب مع خبراتهم وتكاليف المعيشة في أماكن عملهم. رواتبنا تُعد منخفضة نسبيًا مقارنةً بالمؤسسات الخيرية الأخرى، ما يعكس التزام موظفينا برسالتنا الإنسانية. في عام 2022، بلغ راتب الرئيس التنفيذي للإغاثة الإسلامية العالمية 96,261 جنيهًا إسترلينيًا، وهو ما نراه مناسبًا لمنصب يدير مؤسسة ذات دخل إجمالي يبلغ 234 مليون جنيه إسترليني، وتدير مشاريع في مناطق حرجة حول العالم.

 

هل تُنفق الإغاثة الإسلامية أموالها في أنشطة أخرى؟

نخصص حوالي 1% من دخلنا لدعم قضايا العدالة الاجتماعية مثل تمكين المرأة، ودعم اللاجئين، ومواجهة آثار تغير المناخ. نؤمن بأن رفع الوعي حول هذه القضايا وقيادة حملات مناصرة فعالة يسهم في تحقيق تغيير إيجابي ملموس في حياة الفئات الأكثر ضعفًا.

 

جميع الحقوق محفوظة لمنظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم 2025 ©
الإغاثة الإسلامية عبر العالم منظمة خيرية دولية غير حكومية مسجلة فى المملكة المتحدة برقم : 328158 328158