حقوق الإنسان هي الحقوق والحريات الأساسية التي يستحقها كل إنسان بغض النظر عن جنسيته أو جنسه أو أصله القومي أو الاثني أو عرقه أو دينه أو لغته أو أي وضع آخر له. تشمل حقوق الإنسان الحقوق المدنية والسياسية، كالحق في الحياة والحرية وحرية التعبير؛ والحقوق الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، بما في ذلك الحق في المشاركة في الحياة الثقافية والحق في الغذاء الكافي والحق في العمل والتعليم. منظمة العفو الدولية.
تنظم المنظمات العالمية في 25 نوفمبر من كل عام فعاليات لمناهضة المرأة حيث تحث على توعية المجتمع حول العنف ضد المرأة وحمايتها منه وتحفز المرأة لتمكين نفسها في المجتمع وإثبات كينونتها فيه. تستمر هذه الفعاليات لمدة 16 يومًا لتنتهي في 6 ديسمبر، تقوم فيها المنظمات من ضمنها الإغاثة الإسلامية بعقد ورشات عمل، فعاليات وأنشطة، حلقات نقاش لكافة الجنسين لتوعيتهم بماهية العنف المبنية على الجنس.
تتعدد أشكال العنف ضد المرأة لكن النتيجة واحدة؛ امرأة مقموعة وإناث لا يعرفن ما لهن من حقوق وما عليهن من واجبات. فمن أشكال العنف:
العنف الجسدي الذي يتمثل بالضرب والاهانة.
العنف الجنسي الذي يتمثل بالاغتصاب، الزواج المبكر والختان.
العنف اللفظي الذي يتمثل بالألفاظ النابية، الشتائم والتقليل من الشأن.
وحسب الإحصائيات العالمية فإنه:
- أكثر من 200 مليون أنثى تعرضن للختان.
- أكثر من 44 مليون فتاة تحت سن الخامسة عشر تعرضن للختان.
- أكثر من 750 مليون طفلة أجبرن على الزواج المبكر في عمر أقل من 18 عامًا.
- 1 من 3إمرأة عالميًا تعرضن للعنف بأي شكل من الأشكال
- 50% من النساء تعرضن لعنف جنسي سواء كان تحرش لفظي أو جسدي وخلافه
على مدار السنوات كانت ومازالت الإغاثة الإسلامية تدعم النساء وتدعو إلى تمكينهن في المجتمع، فبصلاح وقوة المرأة يصلح ويقوى المجتمع.
الأخت راضية من أفغانستان أم لثلاثة أطفال تبلغ من العمر 40 عامًا، تروي قصتها للإغاثة الإسلامية: “تزوجت في سن الخامس عشرة، توقفت عن التعليم كنت أتمنى لو أن أكمله، كان الذهاب إلى المدرسة أمرًا محرمًا خاصة أنني تحملت مسؤولية بيت وأولاد في وقت قصير. أتيحت لي فرصة إكمال تعليمي فسجلت بدورة محو أمية وتخرجت منها، أنا الآن باشرت الدراسة في مدرسة عادية. أملي أن اتخرج من الجامعة بعد دراستي للاقتصاد حتى أحمي “الناس في أفغانستان من الفقر.