Thursday December 26, 2024
2024 عام التغيير وإنقاذ الأرواح
شهد عام 2024 تأثيرًا غير مسبوق من جهود الإغاثة الإسلامية في تحسين حياة ملايين الأشخاص في مختلف أنحاء العالم. بدعم من شركائنا ومتبرعينا الكرام المخلصين، تمكنا من الوصول إلى 17.3 مليون شخص في 35 دولة حول العالم.
أبرز إنجازاتنا في عام 2024
- 666 مشروعًا منفذًا: شمل ذلك 135 تدخلًا إنسانيًّا طارئًا لدعم الأزمات، و454 مشروعًا تنمويًّا لتحسين سبل العيش في المجتمعات الأكثر احتياجًا.
- رعاية الأيتام: توسع برنامج كفالة الأيتام ليشمل أكثر من 93,200 طفل في 27 دولة، مع تركيز خاص على الأيتام في غزة.
شهرًا بشهر: أحداث وتدخلات بارزة!
يناير
- احتفلت الإغاثة الإسلامية بـ40 عامًا من الخدمة الإنسانية بإطلاق منصة إلكترونية تسلط الضوء على تأثيرها الممتد عبر العقود.
فبراير
- استجابت الإغاثة الإسلامية للنزوح الناتج عن العنف في مالي بتقديم الغذاء والمأوى.
- إحياء الذكرى السنوية الأولى لزلزال تركيا وسوريا، حيث قدمت الإغاثة الإسلامية دعمًا مستدامًا لإعادة البناء وكسب العيش. فقمنا بإعادة بناء المدارس والبيوت، وإصلاح البنية التحتية الأساسية، ومساعدة السكان على كسب لقمة عيشهم من خلال الزراعة ورعي الماشية، بالإضافة إلى رعاية أكثر من 4000 طفل يتيم.
مارس
- مواجهة الجفاف في أرض الصومال من خلال تحسين الزراعة وإنشاء نظم ري ذكية لتأمين الغذاء وتعزيز دخل المزارعين وأصحاب الأعمال الصغيرة، وإصلاح السدود وزيادة الوصول إلى المياه الآمنة للشرب.
- اليمن وسوريا: مواصلة الجهود الإنسانية في ظل أزمات استمرت لأكثر من عقد، واستمرار عمل الإغاثة الإسلامية في مجال توزيع الغذاء ورعاية الأيتام وتقديم خدمات المياه والصرف الصحي والخدمات الصحية.
أبريل
- رمضان 2024: توزيع طرود غذائية على 25 مليون شخص في 29 دولة، مع استجابة خاصة للأزمة في السودان بعد فرار 8.4 ملايين نازح من بيوتهم، وتزويد 600 ألف إنسان بالغذاء خلال شهر أبريل فقط.
مايو
- استجابة فورية للكوارث الطبيعية في كينيا بعد أن ضربها الفيضان، وفي أفغانستان أيضًا بعد أن اجتاحتها السيول، وبنغلاديش بعد أن ضربتها العاصفة الاستوائية القوية من خلال تقديم المساعدات النقدية للأسر المتضررة، وتقديم المواد غير الغذائية كالمأوى والملابس، بالإضافة إلى المساعدات الغذائية.
يونيو
- توزيع الأضاحي على 1 ملايين إنسان في 27 دولة، مما يوفر وجبات لحم للعديد من الأسر التي حُرمت منها لفترات طويلة.
- في يونيو أيضًا ضربت كارثة طبيعية أخرى بنغلاديش، إذ أثرت الفيضانات الشديدة في الشمال الشرقي على الأسر وتركتها بلا مأوى وبحالة عوَز شديد. كما غمرت الفيضانات أحد مكاتب الإغاثة الإسلامية، ورغم ذلك فإنهم يعملون بلا كلل لأجل توفير الغذاء والماء والاحتياجات الأساسية.
يوليو
- استجابة سريعة للفيضانات والانهيارات الأرضية في الفلبين، حيث تعرض أكثر من 1000 أسرة لأضرار جسيمة، فقامت الإغاثة الإسلامية بتوزيع عبوات الغذاء ومستلزمات النظافة على آلاف الأسر، وبناء المطابخ المشتركة في مخيمات الإخلاء. كما قامت الإغاثة الإسلامية بتقديم المساعدة لأهالي نيبال من خلال مشروع حماية الأسر الضعيفة في المناطق الريفية، وتقديم مساعدات لأكثر من 260 يتيمًا في عدة قطاعات أهمها التعليم.
أغسطس
أكثر من سبع سنوات منذ النزوح الجماعي لشعب الروهينجا الفارين من العنف والاضطهاد، تستمر الإغاثة الإسلامية بتقديم المساعدات للاجئي الروهينجا في بنغلاديش، فقدمت بالتنسيق مع السلطات المحلية المساعدات كالغذاء والمياه والصرف الصحي لأكثر من 300 ألف شخص.
سبتمبر
- بعد عام من زلزال المغرب وفيضان ليبيا، فإن الإغاثة الإسلامية تلتزم حتى اليوم بدعم ضحايا زلزال المغرب المميت وفيضانات ليبيا الكارثية من خلال حملات إغاثة واسعة النطاق. أكثر من 65 ألف مستفيد من التدخلات الإنسانية في أكثر من 120 قرية بعد الكارثة في المغرب. ورغم عدم وجود الإغاثة الإسلامية في ليبيا فإنها تمكنت من التعاون مع الشركاء المحليين وتوفير البطانيات والفرش والمساعدات المختلفة.
أكتوبر
- تقديم مساعدات عاجلة في كلٍّ من غزة ولبنان، وسط تصاعد العنف والمعاناة الإنسانية من نزوح وتشريد ومجاعة ونقص شديد في الأدوية والوقود وغيرها، وتزويد النازحين من أهل غزة بالوجبات الساخنة والطرود الغذائية والخضراوات الطازجة والملابس ومواد التدفئة، ورعاية أكثر من 7600 طفل يتيم جديد، ليتجاوز عدد الأيتام المكفولين في غزة أكثر من 17 ألف يتيم، وتزويد الأسر بالمساعدات الموسمية في شهر رمضان وعيد الأضحى وغيرها.
نوفمبر
- مشاركة الإغاثة الإسلامية في مؤتمر المناخ COP29 في أذربيجان للدعوة لاتخاذ إجراءات ملموسة لحماية المجتمعات الضعيفة، بالإضافة إلى تكثيف تقديم المساعدات الإنسانية في سوريا بعد التصعيد الشديد الأخير في شمال غرب سوريا.
ديسمبر
- إطلاق حملة الشتاء الموسمية لحماية الأسر من البرد القارس في 19 دولة حول العالم، وتقديم مواد التدفئة ومستلزمات النظافة بالإضافة إلى إصلاح الملاجئ والبيوت وتقديم القسائم الشرائية للأسر الضعيفة.
كلمة شكرًا لا توفي حق الداعمين والمتبرعين للإغاثة الإسلامية!
بينما نختتم عام 2024، سعداء بالعطاء الذي قدمتموه، سواء كنتم متبرعين أو مانحين أو متطوعين أو شركاء، نتأمل في البسمة التي رسمتموها على وجه أكثر من 17 مليون إنسان. معًا نستمر في تقديم الدعم والأمل للأسر المحتاجة حول العالم.
ساهم معنا الآن لتكون جزءًا من التغيير في عام 2025.