الأمن الغذائي ودعم سُبل العيش
نظرًا لتفاقم الاحتياجات الأساسية للمواطنين، ركَّزت الإغاثة الإسلامية جهودها على توفير الغذاء الصحي للفئات الضعيفة، ودعم المشروعات الصغيرة في قطاعَيْ الزراعة وريادة الأعمال في صوماليا لاند وبونت لاند وجنوب الصومال ووسطها.
الصحة
وفَّرت الإغاثة الإسلامية خدمات الرعاية الصحية الأساسية من خلال عياداتها الثلاث في مناطق داينيل وشييس وبلكاد، حيث استفادت منها الفئات الأكثر ضعفًا في مخيمات النازحين في جنوب الصومال ووسطها خاصة بعد انتشار وباء كورونا “كوفيد-19”.
المياه النظيفة والصرف الصحي
تحاول الإغاثة الإسلامية توفير إمدادات المياه النظيفة من خلال تطوير مصادرها على المدى الطويل من خلال حفر الآبار العميقة والضحلة في صوماليا لاند وبونت لاند وجنوب الصومال ووسطها. وبالطبع لم تغفل الإغاثة الإسلامية عن التدخل السريع في الأزمات، إذ توفر المياه للأُسَر من خلال نقلها بالشاحنات في حالات الطوارئ، كما تعمل على تغيير سلوك المواطنين فيما يخص النظافة العامة، إذ تهدف إلى الوصول إلى مجتمع نظيف وصحي.
برنامج رعاية الأيتام
تهدف الإغاثة الإسلامية من خلال أقدم برامجها إلى تحسين الوضع الاجتماعي للأطفال ومساعدتهم من خلال تقديم دعم مالي نقدي لأُسَرهم من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية وتغطية نفقات التعليم.
التعليم
بينما يفتقر غالبية الأطفال في الصومال إلى التعليم الابتدائي بسبب الفقر المدقع، يسَّرت الإغاثة الإسلامية الوصول إلى التعليم في المناطق الريفية والرعوية، إذ تعمل على بناء المدارس وتأثيثها وتوفير الموارد التعليمية وتحسين المرافق المدرسية في صوماليا لاند، وبونت لاند، وشبيلي الوسطى، وجنوب الصومال ووسطها.
الإغاثة الإنسانية
مكَّنت استجابة الإغاثة الإسلامية السريعة لآثار الصراع والكوارث الطبيعية من تقديم يد العون إلى الفئات الضعيفة الموجودة في مخيمات النازحين في المدن الرئيسية في مقديشو وغاروي وهرجيسا. وفي الوقت المناسب، وفَّرت الإغاثة الإسلامية الطعام وخدمات الصرف الصحي وإمدادات المياه النظيفة والمأوى للمتضررين من الفيضانات في “بلد وين” وسط الصومال، وهي واحدة من أكثر المناطق تضرُّرا في البلاد.
البرامج الموسمية
لم تغفل الإغاثة الإسلامية المواسم المهمة لأهل الصومال واعتبرتها فرصة لتقديم الإغاثة الطارئة، إذ توفر الطعام الجيد للمواطنين طوال الشهر الكريم، وتحرص على تقديم أجود لحوم الأضاحي خلال عيد الأضحى المبارك.