تعاني تشاد من أزمة إنسانية طويلة الأمد ومتعددة الأبعاد، نتيجة المخاطر الكبيرة التي يتعرَّض لها السكان بسبب انعدام الأمن وانتشار الأوبئة، فضلًا عن الآثار المُدمِّرة للتغيُّرات المناخية مثل الفيضانات.
لا يزال اقتصاد تشاد الذي يعتمد على عائدات النفط والزراعة هشًّا وعُرضة لمخاطر كبيرة، مثل تقلُّب أسعار النفط وانعدام الأمن الإقليمي، بالإضافة إلى ضعف البنية التحتية، وتدهور خدمات التعليم، والضغط على الخدمات الصحية خاصة مع انتشار جائحة كورونا.