استجابة فورية لحالات الطوارئ عبر مشاريع الطوارئ، وجهود الإغاثة الإسلامية لا تتوقف. هل تساءلت مرةً كيف تنفذ الإغاثة الإسلامية مشاريع الطوارئ؟ وماذا تقدم من خلالها؟
فرقنا الميدانية تنطلق إلى مكان الكارثة كالظِّل، كارثة تضرب أفغانستان؟ تنطلق فرقنا لتوفر الغذاء والدواء العاجل، لا نرحل قبل أن نحمل حاجاتهم على ظهورنا، لا نرحل بعد الكارثة، لا نرحل حتى نوفر لهم الملاجئ ونضمن لهم عيشًا كريمًا مستدامًا من خلال الاستجابة العاجلة لمشاريع الطوارئ. جفافٌ يزحف ليأكل كل ما هو أخضر في الصومال؟ نتدخل قبل الجفاف، نرصد التغير المناخي ونتوقع أثر الأزمة، نرفع احتياجات الواقع ونخفف وقع الكارثة عبر مشاريع المياه المبتكرة، نروي بدعمكم أطفالًا من خلال مشاريع الطوارئ ونبني لهم بئرًا بتكنولوجيا الطاقة الشمسية.
مجاعةٌ تأسر الرجال والنساء والأطفال في دائرة من اليأس والعوز في اليمن؟ تبرعاتكم لمشاريع القرض الحسن كالظِّل، لا تتركهم أينما كانوا، تأخذ بيد صاحب الحق وتؤهله وتوفر له الأدوات اللازمة ليتحرر من الفقر، ليضمن عيشًا كريمًا له ولأهله. طفلٌ لا يقوى على الحديث من بعد ما رأى وفاة والده في سوريا؟ ننطلق على جناحٍ من الأمل، نحتضنه بأعلى معايير الرعاية الصحية النفسية، نؤهل الأطباء من المجتمع المحلي سواءً من اللاجئين أو المستضيفين، نوفر بيئة مدرسية بديلة تعوّضه عن الألم وتُعيد له الأمل من جديد.
في أكثر من 40 دولةً حول العالم، نكونُ بدعمكم سببًا للاستجابة العاجلة للمحتاجين في مناطق النزاع والكوارث حول العالم، لا نستجيب فقط، بل نضمن عدم تكرارها مرة أخرى. نؤهل المجتمع المحلي للاستجابة بشكل أفضل وأكثر علمية. نطور من البنى التحتية للمجتمعات الفقيرة لتواجه الفيضانات، ونقدم لها حلولًا مبتكرة للحفاظ على المحاصيل. نبني بيوتًا مضادة للزلازل في الفلبين، ونوفر النور وأبسط مقومات الكهرباء للمسلمين في إقليم قانسو بالصين. ندعم أحلام أطفال البوسنة، ندافع عن حقوقهم عبر حملات المناصرة حتى لا يصيب الأذى إنسانًا على الأرض، ولتتعلم الإنسانية من أخطاء الماضي. نقف على أعتاب اللجوء، ندافع عن أحلام اللاجئين، نعيد تأهيل المتضررين ونوفر فرص عملٍ للنازحين والفقراء حول العالم.