أضاحيكم تضيء أعيادهم. تعرف على قصة موجما من مخيم اللاجئين في بنغلادش.
موجما لاجئة تبلغ من العمر 68 عاماً نزحت من بيتها، وتعيش الآن مع أسرتها في مخيم للاجئين في بنغلادش. في العام الماضي، ساعد طرد اللحم الذي قدمته الإغاثة الإسلامية في جلب الفرح وسط الظروف الصعبة التي يمرون بها في المخيم.
تقول موجما: “في المخيم، نعتمد بشكل كامل على المساعدات المقدمة من المنظمات الإنسانية من أجل البقاء على قيد الحياة. ولسوء الحظ لا نملك أي مصدر للدخل، لذلك نادراً ما نأكل اللحوم. والوقت الوحيد الذي نتمكن فيه من تناول اللحم هو يوم عيد الأضحى.
منذ أن هجرنا، اضطررنا لترك كل شيء خلفنا. لم نتمكن من العمل، فلم يكن لدينا أي مال على الإطلاق ولم نتمكن من شراء الطعام المغذي.
أتساءل في بعض الأحيان هل يمكن أن يفهم الناس أوضاعنا فعلياً، هل يمكنهم فهم معني فقدان الأسرة، وفقدان المنزل، ثم الهجرة لبلد آخر، وصعوبة العثور على فرصة عمل التي توفر لنا سبل العيش، ثم السكن في مأوى صغير تتسرب إليه مياه الأمطار في كل لحظة”.
تتذكر موجما العيد في ميانمار وتقول “العيد بالنسبة لنا فرصة للفرح والاستمتاع عندما كنا في ميانمار، فقد كانت أسرتي تقضي أوقاتاً سعيدةً فقد كنا نشعر بالأمان. أما الآن، وبالرغم من أنني ما زلت أنتظر العيد بفارغ الصبر، إلا أن هذا الشعور مختلف عما سبق. فالعيد بات الفرصة الوحيدة التي يتمكن من خلالها أطفالي من تناول على بعض اللحوم.
تؤكد موجما أن “لحوم الأضاحي تجلب الفرح والبهجة لي ولأفراد أسرتي. فهي توفر احتياجاتهم التغذوية. وأسرتي تشعر بالحماس للحصول على بعض اللحوم. وأطفال يكررون سؤال متى يأتي العيد وهم في شوق له”.
تختتم موجما حديثها موجهة كلمات الشكر والامتنان قائلة: “شكراً لكل شخص يقدم تبرعات. وقد لا أستطيع عن أعبر عن مدى شكري وامتناني للإغاثة الإسلامية ومانحيها لمشاركتهم فرحة العيد معنا.”
هذا العيد فرصة لجلب الفرح والسعادة، ف أضاحيكم تضيء أعيادهم، تبرع اليوم لصالح الأسر الضعيفة في هذه الأيام المباركة من هنا.