في كل عام، تسعى الإغاثة الإسلامية لإيصال لحوم الأضاحي لأكثر الأسر احتياجاً. في هذا العيد، ستعمل الإغاثة الإسلامية مجدداً على توزيع لحم الأضاحي على بعض أفقر الأسر في مختلف المناطق حول العالم. أما بالنسبة للمستفيدين من مشروع الأضاحي الذي تنفذه الإغاثة الإسلامية، فإن هذه الأضحية تجلب لهم البهجة وتسعدهم وتعطي لعيدهم طعم الفرح، إلى جانب شعورهم بالراحة وعدم القلق بشأن توفير ما يكفي من الطعام. وكان من بين المستفيدين في العام الماضي من أفغانستان معصومة وقد حصلت على طرد لحوم أضاحي من الإغاثة الإسلامية في عيد الأضحى. فكانت أضاحكيم طعامُ للأسر الأكثر فقرًا
تقول معصومة: “أنا وزوجي كبار في السن، وليس لدينا عائلة بالقرب منا. طعامنا في الغالب يأتينا من جيراننا كنوع من أنواع المساعدة. ولا نأكل اللحوم إلا إذا حصل عليها جيراننا. ولكن نظراً لكونهم فقراء أيضاً، فاللحم لا يكون متاحاً سوى مرة واحدة في الشهر.
“لا أستطيع أن أتذكر في حياتي كلها وقتاً كنا قادرين فيه على شراء اللحوم. والآن وبعد أصبحت أنا وزوجي كبار في السن وأصابنا المرض، نصحنا الأطباء بتناول بعض اللحوم وإدماجها ضمن نظامنا الغذائي.
نحصل على الملابس والطعام وادوات المطبخ بفضل مساعدة جيراننا. نحن لا نتذمر من وضعنا أبداً، بل نشكر الله تعالي على حياتنا، حتى وإن كنا نعيش حياة غير طبيعية مقارنة بغيرنا.
“تقدم لنا الإغاثة الإسلامية طرد لحم يضم 5 كجم من لحوم الأضاحي، وطلبنا من جيراننا أن يضعوها لنا في المجمد. الحمد لله، هذا مفيد للغاية وسيساعدنا لأيام عديدة أيام. هذه أول مرة نحصل فيه على مساعدة منذ رمضان.
تقول معصومة: “أدعو الله سبحانه وتعالى أن يبارك في أولئك الذين تبرعوا بأضاحيهم وساعدوا الأسر الفقيرة مثل أسرتي في الحصول على بعض اللحوم”.
تبرع اليوم وساهم في إضافة طعم جديد للفرح في يوم العيد للأسر الفقيرة كأسرة معصومة
أضاحيكم تضيء أعيادهم، أضاحيكم طعامُ للأسر الأكثر فقراً