منذ أبريل 2024 وأفغانستان تعاني من فيضانات عارمة أودت بحياة أكثر من 300 إنسان، ودمرت أكثر من 1000 مبنى سكني، مما أدى إلى نزوح العديد من الأفراد والتجائهم في المؤسسات والمدارس، وتأثر أكثر من 1500 فدان من مساحات الأراضي الزراعية وغمرتها المياه، مما أدى إلى تضرر العديد من الأفراد اقتصاديا لاعتمادهم في مصدر الدخل على الزراعة بشكل أساسي.
ومع استمرار جهود الإنقاذ والإغاثة، فإن الأوضاع كارثية.
هذه ليست الأزمة الأولى التي تواجهها أفغانستان، فما زالت أفغانستان لم تستفق من زلزال 2023 الذي أودى بحياة الآلاف، ودمر عشرات القرى، ونتج عنه أزمات حادة في الغذاء والصحة، ولكن الاحتياجات ملحة الآن أكثر من أي وقت مضى.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مؤمنا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطّأ به عمله، لم يسرع به نسبه”، رواه مسلم.
إن صرخات اليأس تصدح عبر الوديان، وتتردد عبر العالم، وتدعو القلوب الكريمة لتُظهر روح التضامن وتمد يد العون إلى النفوس المنكوبة في أفغانستان. ومع تصارع المجتمعات مع الصدمة، تكون الحاجة الماسة إلى الرعاية الطبية والغذاء والمأوى واضحة. بتبرعك يمكننا توفير المساعدات اللازمة للناجين، وبناء مستقبل أفضل للأطفال وعائلاتهم في أفغانستان.
I am text block. Click edit button to change this text. Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Ut elit tellus, luctus nec ullamcorper mattis, pulvinar dapibus leo.