إدراكًا للحاجة الماسّة إلى مصدر مستدام لتمويل المشروعات الخيرية، أطلقت الإغاثة الإسلامية في عام 2000 برنامج أسهم الوقف وفق الشريعة الإسلامية كوسيلة للتبرع المستدام. ومنذ ذلك الحين، كان كرم المتبرعين ودعمهم لمشروع الوقف هو القوة الدافعة لتنفيذ المشروعات الإنسانية التي أنقذت حياة الفئات الضعيفة، وصنعت فارقا في حياتهم، في أكثر من 25 بلدا حول العالم.
يوفر وقف الإغاثة الإسلامية حلول مستدامة لتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للفقراء والمستضعفين. قد تأتي أصول الوقف القابلة للاستثمار من أي شكل من أشكال الوقف النقدي – مثل التبرع لأسهم الوقف، أو صندوق دعم الوقف، أو الصدقة الجارية، أو غيرها من أشكال الوقف النقدي. ويسترشد استثمار أموال الوقف بقيم الإغاثة الإسلامية عبر العالم، ويتم ترشيد الاستثمار من قبل مجلس الأمناء الذي يتحرّى ما يلزم من المشورة الشرعية ليتحقق ما إذا كانت هيكلية صندوق الاستثمار، ونماذجه، وأنشطة الاستثمار تتوافق مع مبادئ التمويل الإسلامية ذات العلاقة.
وتُدير سياسة استثمار وقف الإغاثة الإسلامية أموال الوقف لتحقيق الأهداف التالية:
- التأكد من أن الأموال محمية بشكل صحيح، وأنه يتم الحد من كل المخاطر.
- ضمان أن أفضل دخل مالي (أي نمو رأس المال والريع) يتم جَنيُه من الاستثمارات بانتظام و بما يتفق مع إرادة وشروط متبرعي الوقف.
- التأكد من أنه يتم الالتزام بأفضل المبادئ الإسلامية والأخلاقية والمسؤولة اجتماعياً والتي تكون متاحة للاستثمار.
ساهم في صناعة تغيير حقيقي ومستدام في حياة الفئات الضعيفة. واجعل لنفسك أجراً متواصلًا لا ينقطع.