Thursday December 23, 2021

الإغاثة الإسلامية عبر العالم واليونيسف تبرمان شراكة عالمية جديدة للوصول إلى الأطفال المعرضين للمخاطر ودعم حقوق الطفولة

الإغاثة الإسلامية بموجب الاتفاقية تباشر بإطلاق حملات التبرع وتنفيذ المشاريع ودعمها

جنيف، كانون الأول / ديسمبر 2021

أعلنت الإغاثة الإسلامية العالمية عبر العالم، عضو لجنة الكوارث والطوارئ البريطانية، أنها بصدد توسيع نطاق تعاونها مع منظمة اليونيسف لمدة ثلاث سنوات قادمة عبر إبرام اتفاقية شراكة، وهي الشراكة التي تنعقد بين كلتا المنظمتين للمرة الأولى، وبموجبها ستتولى الإغاثة الإسلامية جمع التبرعات وتنفيذ المشروعات المرتبطة بإنقاذ الأطفال ودعم حقوق الطفولة باعتبارها شريكًا لليونيسف.

وبموجب هذه الاتفاقية الجديدة تلتزم كلٌّ من اليونيسف والإغاثة الإسلامية بمشاركة شبكاتهما ومواردهما وخبراتهما، وتفعيل دور المكاتب الوطنية والشركاء والمكاتب الميدانية على مستوى العالم للنهوض بحقوق الأطفال الأكثر عُرضة للمخاطر، وسينصب التركيز على تغير المناخ، والتعليم، وإشراك الشباب، والعدالة بين الجنسين، وإنهاء العنف ضد الأطفال.

وتولي الإغاثة الإسلامية عبر العالم ضمن مشروعاتها ونشاطها الخيري عناية بالغة بالطفولة والقضايا المرتبطة بها مثل التعليم، دعمًا وسعيًا نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تُنفِّذ الكثير من الحملات الإغاثية والخيرية، وتدعو إلى التبرع عبر منصة التبرعات للمشروعات المعنية بتعليم الأطفال والقضاء على سوء التغذية في أكثر من 30 دولة حول العالم.

وفي هذا الصدد، قالت المديرة التنفيذية لليونيسف السيدة هنريتا فور: “لطالما كانت المنظمات الخيرية ذات المرجعيات الدينية شريكًا رئيسيًّا لليونيسف، حيث ساعدتنا على زيادة الوعي وصياغة السياسات ودعم الأطفال في بعض أصعب الأماكن التي يمكن الوصول إليها. ومن هذا المنطلق نشكر الإغاثة الإسلامية على دعمها المستمر، ونأمل أن يكون هذا الاتفاق الجديد مصدر إلهام للجمعيات والمؤسسات الخيرية ذات المرجعيات الدينية للانضمام إلى عملنا من أجل الأطفال”.

وتجدر الإشارة إلى أن قيام الإغاثة الإسلامية بحشد الموارد لليونيسف سوف يكون بمنزلة عنصر يكمل نداءات الاستغاثة التي أُطلِقت في وقت سابق من هذا العام في المملكة المتحدة وكندا لمساندة اليونيسف في تقديم لقاحات فايروس كورونا في دول مثل الهند واليمن والشرق الأوسط، وستُوظَّف تلك التبرعات التي تُجمَع في البلدان والقطاعات التي لم تُنفِّذ فيها الإغاثة الإسلامية أي أنشطة أو برامج.

علاوة على ذلك، يلعب المجتمع المدني والمنظمات ذات المرجعيات الدينية دورًا حاسمًا في مساعدة اليونيسف على الوصول إلى الأطفال الأكثر عُرضة للتهميش والمخاطر من خلال اتصالاتهم وعلاقاتهم القائمة على الثقة في المجتمعات النائية والبعيدة. وقد تضافرت جهود كلٍّ من الإغاثة الإسلامية واليونيسف لأول مرة عام 2014، وقامتا مؤخرًا بالدعوة لحقوق الطفل، وعزَّزتا من دعواتهما للتحصين ضد شلل الأطفال في المجتمعات المحلية في كلٍّ من كينيا والصومال. وتعمل المنظمتان أيضًا معًا ضمن البرنامج الرائد في التغيير السلوكي والاجتماعي وهو برنامج “الإيمان والتغيير الإيجابي للأطفال والعائلات والجماعات” (Faith and Positive Change for Children).

ويأتي هذا الإعلان ضمن بيان الإغاثة الإسلامية الرئيسي الذي أصدرته في المنتدى العالمي للطفولة والشباب الذي ألقاه الرئيس التنفيذي وسيم أحمد.

فقد جاء في البيان: “إن التحديات التي تواجه الأطفال والشباب كبيرة، ولا يمكن لعقل أن يتصورها، بينما نواصل الاستجابة لحمايتهم من فيروس كورونا والتفكير في خطواتنا التالية في معالجة أزمة المناخ في أعقاب مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين للتغير المناخي لعام 2021”.

وقال السيد وسيم أحمد الرئيس التنفيذي لمنظمة الإغاثة الإسلامية: “إن هذه الشراكة الديناميكية التي تتعدد فيها التخصصات ستكون حيوية في تعزيز عملنا المشترك للأطفال؛ فالإغاثة الإسلامية هي عضوة في دائرة العطاء متعدد الأديان التابعة لليونيسف، وهي هيئة تأسست عام 2021 لدعم التعاون بين الأديان ورفع العطاء القائم على الدين لتعزيز حقوق الطفل وتحسين حياة الأطفال”.

حول منظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم

الإغاثة الإسلامية عبر العالم هي أكبر منظمة إنسانية ترتكز مرجعيتها على قيم الدين الإسلامي الحنيف، وتعمل على إنقاذ حياة الأشخاص الأكثر ضعفًا في العالم والعمل على تغييرها، ففي العام الماضي قدمت الإغاثة الإسلامية دعمًا حيويًّا لأكثر من 13.8 مليون شخص من جميع الأديان أو ممَّن لا يدينون بمعتقد في 39 دولة. وقد تأسست عام 1984، وتهدف إلى تحويل العالم إلى مكان أفضل وأكثر عدلًا ويخلو من الفقر.

جميع الحقوق محفوظة لمنظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم 2024 ©
الإغاثة الإسلامية عبر العالم منظمة خيرية دولية غير حكومية مسجلة فى المملكة المتحدة برقم : 328158 328158