تطلق الإغاثة الإسلامية حملتها الأكبر لعام 2022 في رمضان القادم تحت شعار “زكاتك تسعد المزيد”. نهدف فيها لدعم آلاف الأسر من الأشد احتياجاً في أكثر من 33 دولةً حول العالم. نعالجُ بها الآثار الاقتصادية والصحية لجائحة كورونا، ونوفر بها سبل العيش المستدام للفقراء والمحرومين حول العالم. هذا بالإضافة للتصدي لأكبر الأزمات الإنسانية التي تعصف بمنطقة العالم العربي والشرق الأوسط وعلى رأسهم الأزمة السورية واليمنية والأفغانية.
الزكاة .. منهجٌ وأمانة
الزكاة، فرض أصيل وركن من أركان الإسلام الخمسة، وهي فريضة على كل مسلم عاقل قادر مكلَّف، نصابها المعلوم هو 2.5% من إجمالي المملوكات والثروة إذا مرَّ عليها عام. زكاة المال مسؤولية أخلاقية علينا في الإغاثة الإسلامية، نحملها على عاتقنا منذ أكثر من 38 عاماً، ونضمن صرفها في مصارفها الشرعية الإسلامية وإيصالها للأشد احتياجاً من المستحقين شرعاً وواقعاً من الفقراء واللاجئين والنازحين والمحتاجين حول العالم في أكثر من 33 دولة.
تبرعاتكم في رمضان العام الماضي
5.5 مليون دولار نتاج التبرعات في رمضان الماضي، والتي حولتها الإغاثة الإسلامية لأكثر من 160،000 طرد غذائي متكامل تم توزيعه على آلاف الأسر في كل من إفريقيا، أوروبا الشرقية، مخيمات الشمال السوري وفي اليمن وفي أكثر من 33 دولةً حول العالم. بالإضافة إلى تقديم الرعاية الصحية وتوفير المستوى التعليمي لأكثر من 8 ملايين مستفيد حول العالم.
زكاتكم توفر حلولاً مستدامة
من خبرتها طوال الأعوام قدمت الإغاثة الإسلامية حلولاً مستدامة توضع فيها أموال الزكاة والتبرعات لتطبق عبر أكثر من 33 مكتبًا ميدانيًا حول العالم لضمان تنفيذ المشاريع وفق المعايير المطلوبة، ومن بين هذه الحلول:
- إنشاء بنوك طعام يُديرها المجتمع المحلي، تطوير أنظمة الري لزيادة الإنتاجية الزراعية
- تربية الأسماك على نطاق صغير لتمكين الأُسَر من تحسين نظامهم الغذائي,
- بناء المدارس وتأهيل المعلمين وتدريبهم
- تعليم النساء والأرامل وتوفير القروض الحسنة لأجل بناء مشاريعهم الخاص وإدرار الدخل على أسرهم
وغير ذلك من الحلول التي تعدت توفير وجبة السحور والفطور في رمضان، إلى المضي قدمًا لتوفير حياة كريمة وتمكين المجتمعات الأشد احتياجاً.
