يعيش أهالي قطاع غزة تحديّات صعبة كالحصار والبطالة الأمر الذي زاد من مشكلة انعدام الأمن الغذائي بالنسبة للكثير. فبلغ معدل الفقر في قطاع غزة أكثر من 64% نتيجة زيادة معدلات البطالة وندرة الحصول على وظيفة أو إنشاء مشروع خاص.
يعيش أهالي قطاع غزة تحديّات صعبة كالحصار والبطالة الأمر الذي زاد من مشكلة انعدام الأمن الغذائي بالنسبة للكثير. فبلغ معدل الفقر في قطاع غزة أكثر من 64% نتيجة زيادة معدلات البطالة وندرة الحصول على وظيفة أو إنشاء مشروع خاص.
حمزة، حاله كحال الكثير في القطاع، فهو يعيش مع عائلته في ظروفٍ أقل ما يقال عنها أنها صعبة. فتعيش الأسرة المكونة من الأم والأب وثلاثة أطفال في بيت مكوّن من غرفة ومطبخ ودورة مياه لا يتناسبون مع العيش الآدمي كما يعاني الابن الأكبر لحمزة من الانيميا وسوء التغذية، إذ تعيش الأسرة على المساعدات الإنسانية لتوفر لهم الأساسيات من الغذاء والماء والملابس.
يخبرنا حمزة: “ننتظر عيد الأضحى جميعنا بفارغ الصبر، فهي فرصتنا الوحيدة لتناول اللحوم. يعاني ابني الأكبر سامي من فقر الدم نتيجة سوء التغذية، يصعب علي توفير اللحوم والبيض له ليتحسن وضعه الصحي بسبب البطالة وعدم وجود عمل أو مصدر دخل بديل.”
الإغاثة الإسلامية تعمل في قطاع غزة منذ عام 1994 لتوفر للمحتاجين المساعدات الإنسانية من خلال تنفيذ مشاريع متنوعة في مجالات الصحة والتعليم والطوارئ وغيرها. ومن الجدير بالذكر أن الإغاثة الإسلامية تنفذ مشروع الأضاحي سنويًا هناك، فاستفاد ما يقارب 183,078 إنسان من لحوم الأضاحي في العام الماضي 2021 كان من ضمنهم حمزة وأسرته.
نسعى هذا العام للوصول لأكبر عدد من المستفيدين في قطاع غزة من خلال تبرعاتكم لمشروع الأضاحي.
تبرع الآن، فأضحيتك في أيدٍ أمينة.