عيد الأضحى المبارك يعم فيه السلام على البشرية
عيد الأضحى مناسبة جليلة تستوقفنا لنتأمل قصة النبي إبراهيم (عليه السلام) الذي كان على استعداد لتقديم فداء عظيم وباهظًا في تكلفته في سبيل طاعة الله سبحانه وتعالى ومرضاته.
كان العامان الماضيان بالنسبة للكثيرين منا فترة تحدها مختلف التحديات والاختبارات للبشرية جمعاء ومرت بها الإنسانية بمنعطفات صعبة، حيث مازالت معدلات الجوع العالمية آخذة في الارتفاع، والصراعات تدمر المجتمعات، والأسر في كل مكان تكافح من أجل مجابهة التضخم وارتفاع كلفة العيش.
لقد خفف تبرع متابعي الإغاثة الإسلامية عبر العالم وطأة ومعاناة الكثيرين مع الفقر والجوع حول العالم.
تقول نور حياتي حسن، نائب رئيس مجلس أمناء منظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم: “روح التضحية والمحبة لأمتنا – هذه هي السمات التي تحتاجها أنفسنا للبقاء على قيد الحياة”.
“من خلال تقديم (الأضحية) نكرم ونتذكر تلك التضحية التي قدمها نبي الله إبراهيم، نتواصل مع من هم أقل حظًا منا، فبتضحيتنا نخفف العبء عنهم إن شاء الله”.
بفضل دعمكم وصلنا إلى حوالي 3.1 مليون إنسان، حيث باتت جهود العاملين المتفانين والمتطوعين الأكارم في الإغاثة الإسلامية على مدار الساعة لا تخطؤها عين، فقد تمكنوا من توزيع لحوم (الأضاحي) في 30 دولة، وحصل الكثيرون على اللحم؛ فلربما لم يعرفوا طعمه من قبل وربنا لا يعرفون مذاقه إلا في موسم العيد فقط.
تهنئكم أسرة الإغاثة الإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك وتتمنى لكم عيدًا سعيدًا في أمن ورخاء!