الاعتداءات التي تشهدها الأراضي المحتلة دفعت الإغاثة الإسلامية إلى دعوة جميع المسؤولين عن تصعيد العنف إلى الالتزام بضبط النفس خلال الأيام القليلة الماضية من أجل وضع حد لأوضاع متأزمة وقالت إن أي تصعيد آخر يشكل خطرًا حقيقيًا يؤدي إلى وجود ضحايا من المدنيين بمن فيهم الأطفال.
تدين الإغاثة الإسلامية جميع أشكال الاعتداءات ضد المدنيين وجميع أنواع الممارسات المتجاوزة على دور العبادة بما في ذلك المعابد والمساجد والكنائس. وتدعو جميع الأطراف إلى الكف عن اقتحام المواقع الدينية من أجل حماية سلامة المصلين ودعم حقهم في العبادة بسلام. وللجميع الحق في العيش بأمان وكرامة، والتمتع بحقوق الإنسان الأساسية. وقال إن هذا لن يكون ممكنا في نهاية المطاف حتى تتم معالجة الأسباب الجذرية للأزمة ووضع حد للظلم وعدم المساواة في جوهرها.
تحث الإغاثة الإسلامية قادة العالم على بذل جهود مضنية لمنع أي تصعيد إضافي للعنف في الاراضي المحتلة، والعمل من أجل حل دائم عملا بالقانون الدولي وبمقتضيات العدالة.