في الساعات الأخيرة، نشهد الآن إستغاثة قوية لمأساة إنسانية، فسكان قطاع غزة يواجهون
الآن نقصًا حادًا في إمدادات الطعام والمياه والكهرباء في قطاع غزة مع ارتفاع عدد
المصابين، ومع قطع الإمدادات الإنسانية عن السكان هناك فقد أدى ذلك إلى تفاقم سوء
الأوضاع الإنسانية.
خلال هذه الفترة، سنركز على تقديم آخر التحديثات والأخبار المتعلقة بغزة وآخر ما تم
تقديمه من مساعدات إنسانية ضرورية للحياة من طعام وماء للمتضررين في قطاع غزة .
منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ والوضع في غزة يتفاقم نتيجة الاشتباكات الواقعة، وهو ما
زاد من معاناة الفلسطينيين جراء الأضرار الواسعة التي لحقت بهم.
لذا، أصبح من الضروري تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة من قبل الإغاثة الإسلامية للوقوف إلى جانب
إخوتنا وأخواتنا في فلسطين وللمساهمة في تخفيف حدة الأزمة والمعاناة التي يمرون بها.
وتُدين منصة الإغاثة الإسلامية بشدة جميع أعمال العنف وتحث جميع الأطراف على
ممارسة ضبط النفس لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين.
تبرع الآن وشارك في إغاثة أشقائنا بفلسطين وساهم في تخفيف آثار الحرب عليهم.
خلال السنوات الأخيرة، عانى الشعب الفلسطيني بشدة جراء التحديات التي واجهها،
ونتيجة تلك الظروف الصعبة. انخفضت الموارد بشكل كبير في جميع المجالات، وزادت
الأزمات التي يواجهونها، مع زيادة عدد المتضررين من الأحداث والوضع الصعب. تعمل
الإغاثة الإسلامية منذ عام 1998 على تقديم المساعدات في الأراضي الفلسطينية، وهي
أول منظمة إنسانية إسلامية دولية تعمل في قطاع غزة.
بسبب تدهور الموارد الذي يحدثه الوضع الصعب، يوجد حوالي 38 % من سكان غزة
يواجهون ظروفًا اقتصادية صعبة تجعلهم يعيشون تحت خط الفقر.
حيث لا يستطيعون تأمين احتياجاتهم الأساسية من الطعام والشراب بشكل طبيعي. المساعدات الإنسانية تلعب
دورًا حيويًا في دعمهم ومساعدتهم على استكمال حياتهم والدفاع عن أراضيهم.
ونجد أن أكثر من 50 % من سكان القطاع ليس لديهم فهم كافي لمفهوم الأمن الغذائي، ويعتمدون
بشكل رئيسي على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية من الطعام والشراب.
تبرع الآن بصدقتك مع الإغاثة الإسلامية وكن عونا وسندا قويا لأهلنا بغزة.
أسفرت الأحداث في غزة عن خسائر كبيرة للجانب الفلسطيني، حيث فقدنا العديد من إخوتنا
وأصيب العديد آخرون، وهؤلاء باتوا في حاجة ماسة إلى الرعاية الصحية.
الإغاثة الإسلامية تلعب دورًا بارزًا في تقديم المساعدات الطبية والصحية في قطاع غزة.
وتسعى أيضًا بجدية لدعم الأسر المتضررة من التطورات الأخيرة من خلال تلبية احتياجاتهم
الأساسية في مجالي الطعام والصحة، بالإضافة إلى تقديم المساعدة في إعادة ترميم منازل
المتضررين.
ساهمت الإغاثة الإسلامية أيضا في العديد من المشاريع التعليمية. حيث يعاني الأطفال
كثيرا في مجال التعليم في ظل التحديات الناجمة عن الوضع الراهن.
إذ تشهد 85٪ من المدارس في غزة عمليات تعليمية بنظام الورديتين لسد احتياجات الطلاب الكثر.
وهذا يجعل المباني غير قادرة على استيعاب أعداد كبيرة من الطلاب. لذلك، تحتاج فلسطين إلى
دعمنا في جميع المجالات.
علينا أن نقدم المساعدة الطبية للمرضى والمصابين دون تأخير،
ونساعد في تلبية احتياجات الحياة الأساسية من الطعام والشراب والتعليم.
تبرع الآن مع الإغاثة الإسلامية وانقذ حياة الآلاف من الأسر وساهم في تحسين المستوى
المعيشى لأهلنا في غزة.