سدود لكنها تفتح أبواب الخير
تعمل مشاريع الإغاثة الإسلامية عبر العالم لتوفير دعم مستدام للمياه لكثير من المجتمعات المحلية التي تواجه ظروفاً قاسية خاصةً في الفصول الجافة مثل فصل الصيف والخريف. لذلك أنشأت الإغاثة الإسلامية عبر دعمكم مشروع “السدود الصغرى” في مالي على سبيل المثال، وهي سدود معدة على أعلى جودة تقنية ممكنة، تحجز مياه الشتاء في سدود معدة من مواد محلية ومنفذة عبر المجتمع المحلي، تحفظ هذه السدود المياه وتخرجها للمجتمع المحلي عبر شبكة محكمة من النظم المائية.
مستمراً طوال العام، يضمن هذا السد مصدراً ثابتا للمياه النقية للمواشي وللري والاستخدام المنزلي أيضاً. وقد شهدت فرق الإغاثة الإسلامية أثر هذه المشروع حيث زادت نسب انتاج المحاصيل الزراعية واستطاعت المجتمعات المحلية المحتاجة التأقلم على سلبيات الجفاف والاستفادة من مصدر صحي ونقي وآمن للمياه طوال العام.
نوفّر مياه نقيةً تحيي الإنسان
تعمل الإغاثة الإسلامية عبر العالم في أكثر من 40 دولة حول العالم لتوفر مصدراً صحياً ونقياً للمياه يقلل من أخطار الأمراض الناتجة عن تلوث المياه، ويعين الأسر الفقيرة على رعاية مواشيهم وتوفير مصدر صحي للغذاء لمجتمعاتهم، كما يوفر للطفل والمرأة والرجل شربة ماءٍ نقيةً لا ترويهم فقط، بل تنقذهم وتعيد لهم الحياة من جديد.
فرقنا الإغاثة حول العالم لا تعتمد على الحلول التقليدية قصيرة الأمد، بل نوفر مصادراً آمنة للمياه طويلة الأمد، يعيش عليها المجتمعات المحلية بشكل مستدام وتوفر لكل المجتمعات المستفيدة مصدراً كريماً للشرب والريّ والعيش، لهم ولحيواناتهم ونباتاتهم على حدٍ سواء. نبني الآبار بتكنولوجيا الطاقة الشمسية ونوفر أنظمة متطورة للري ولجمع مياه الأمطار من خلال نظم حصاد المياه أو تكثيفها. نبني محطات لتنقية المياه، ليبني بها المحتاجون مستقبلاً افضل لهم، لصحتهم ولصحة أسرهم ومجتمعهم. وفي حالات النزاع والكوارث الطبيعية، ننقل المياه من خلال سيارات نقل معدة على أعلى مستوى ومعقمة ومحافظة على أعلى سبل النظافة والحماية.
بفضل الله ثم دعمكم، نحنُ لا نروي الإنسان فقط، بل نروي الحيوان والنبات، وننقذ حياة الملايين حول العالم.
وفّر مصدراً نقياً للمياه للمحتاجين
وأهدِ نفسك أو من تحب صدقة سقيا الماء
تبرع الآن!