توزع الإغاثة الإسلامية بشكل أساسي:
تختلف حصص الأضاحي وفق مخصصات كل دولة من هذه الحصص، المعلومات التالية قد تفيد المتبرع لحساب تبرعه:
يذهب جمهور العلماء إلى أن الأضحية سنة مؤكدة على كل مسلم عاقل ذكر كان أو أنثى على أن يكون قادرًا يملك نصاب الزكاة الفاضل عن حاجاته الأساسية.
تقوم الإغاثة الإسلامية بذبح مئات الآلاف من الأضاحي في مختلف الأماكن حول العالم، بالتالي لا يمكن القيام بهذا الأمر، كما أنه من غير الضروري ذكر اسم الشخص الذي تذبح نيابة عنه، فيمكنك بكل بساطة أن تجعل نية تبرعك لهذا الشخص وهذا يكفي أن تذهب ثواب الأضحية له بإذن الله.
تتضمن سياسة الاغاثة الإسلامية أن يتم اختيار المستفيدين بناءً على نظام تقييم مُقسم على درجات تُرتب فيه الأسر حسب الاحتياج، ويعتمد هذا النظام على المعايير الموضوعية التالية:
وتشمل سياسة الإغاثة الإسلامية أن يتم توزيع طرد أضحية واحد لكل أسرة بغض النظر عن حجم الأسر.
تنقذ الإغاثة الإسلامية مشروع الأضاحي كجزء من الجهود التي تبذلها لتقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين، وغالباً ما يكون الأشخاص الذين استفادوا من مشاريعنا سواءً مشروع رمضان أو غيره من المشاريع العامة الأخرى هم أيضاً من بين مستفيدي مشروع الأضاحي، وهذا يساعدنا في تركيز جهودنا ومساعدة ذات الأشخاص للخروج من دائرة الفقر وتحسين ظروفهم المعيشية بدلًا من تقديم مساعدات بسيطة من وقت لآخر دون تحقيق إنجازات كبيرة.
لن نتمكن من تقديم الأضاحي لأيتام معينين نظرًا لصعوبة هذه العملية من الناحية اللوجستية.
يستطيع المتبرعون التبرع بأضحية من خلال القنوات العادية ودفع السعر المعتاد، ونظرًا لأن فئة الأيتام تمثل إحدى أعلى أولويات البرامج التي تنفذها الإغاثة الإسلامية، لذلك لا تقتصر استفادة هذه الفئة من برنامج كفالة الأيتام فحسب، بل تحصل أيضًا على مساعدات أخرى من مشروعي رمضان والأضاحي.
يتم تنفيذ النحر بعد أداء صلاة العيد في أول يوم من أيام عيد الأضحي (العاشر من ذي الحجة) وينتهي عند غروب يوم الثالث عشر من ذي الحجة، إذا قمت بالتبرع بأضحية في أيٍ من هذه الأيام، فاعلم أن عملية الذبح ستكون مستمرة، إذ أن الإغاثة الإسلامية قد اشترت المواشي التي سيتم ذبحها مسبقًا.
ينصح أن يكون الدفع مقابل الأضحية في أقرب وقت ممكن، فالإغاثة الإسلامية تنفذ مشروع الأضاحي على مدار أربع أيام (من العاشر وحتى الثالث عشر من ذي الحجة) وتقوم الإغاثة الإسلامية بشراء المواشي المقرر ذبحها في وقت مسبق بناءً على الحصص المتوقعة.
لذلك، في حال تبرعت بثمن الأضحية في أي يوم من هذه الأيام، فإن نحر الأضحية يتم في الوقت المحدد.
يستمر وقت الأضحية حتى غروب أخر يوم من أيام التشريق (رابع أيام عيد الأضحى) وبالتالي فإنه يمكنك الدفع حتى نهاية ثالث أيام عيد الأضحي (الثالث عشر من ذي الحجة) قبل صلاة المغرب، مع العلم أن الإغاثة الإسلامية قد أنهت بالفعل شراء المواشي التي سيتم التضحية بها.
يختلف ذلك من مذهب لأخر، يرجى منكم طلب فتوى دينية للحصول على معلومات إضافية.
فالأضحية عند الحنفية مثلاً واجبة على كل:
لا. هذا غير ضروري طالما أنك قدمت نية التبرع نيابة عن شخص ما.
تعتبر أداء شعيرة الأضاحي من أحب الأعمال إلى الله عز وجل في أيام التشريق، ومن المهم أن يقدم المسلم أفضل وأجود ما لديه. لذلك، تتبنى الإغاثة الإسلامية أعلى المعايير لاختيار المواشي التي سيتم التضحية بها، وتتضمن هذه المعايير شروط ملائمة الصحة والوزن والعمر.
كما أننا نرغب أن يحصل أخوتنا وأخواتنا المحتاجين في مختلف أنحاء العالم على أفضل لحوم الأضاحي من ناحية الجودة، عملًا بوصية رسولنا الكريم “أن يحب المؤمن لأخيه ما يحب لنفسه” وتنعكس معايير الجودة العالية بطبيعة الحال على ارتفاع الأسعار الذي بدوره يدعم بشكل كبير أصحاب مزارع المواشي اقتصادياً.
تحاول الإغاثة الإسلامية الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها. لذلك، فإن نقل اللحوم إلى هذه المناطق البعيدة يتطلب تكاليف نقل أعلى، مما ينعكس على أسعار الأضاحي، كما أن الظروف المحلية في بعض الدول التي تعاني من أزمات أو كوارث طبيعية تزيد أيضًا من التكلفة.
بدأت الإغاثة الإسلامية تنفيذ مشروع الأضاحي منذ عام 1986، ويتم متابعة تنفيذ أعمال الإغاثة الإسلامية وتدقيقها بشكل مستمر سواءً في مشروع الأضاحي أو في المشاريع الأخرى، ويتم إصدار تقارير سنوية تُظهر الأنشطة التي يتم تنفيذها في كل دولة.
سيكون من الأفضل ألا يزور الأشخاص مكان ذبح الأضاحي، لأن فرقنا ستكون في الميدان مشغولة للغاية بأعمال تضحية ونحر الذبائح وتقسيمها وتغليف اللحوم ونقلها للقرى، ومن ثم توزيع طرود الأضاحي على المستفيدين. لذلك، لن يكون لدى العاملين القدرة أو حتى الوقت لاستضافة الأفراد.
لكن، في حال تواجد بعض الأفراد في مواقع توزيع اللحوم، سيتم الترحيب بهم كمراقبين للعمل، ونحن نقوم بنشر الصور الخاصة بتوزيع طرود الأضاحي في أماكن مختلفة من العالم على الموقع الالكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي، من أجل إظهار عملية التوزيع لجميع المانحين.
تنفذ الإغاثة الإسلامية مشروع الأضاحي من خلال مكاتبها الميدانية في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، حيث تقوم مكاتب الإغاثة الإسلامية الميدانية بشراء وذبح المواشي محليًا، وفي حال وجود أي مشكلة تتعلق بتوريد المواشي في دولة معينة (قد يرجع ذلك إلى محدودية التوريد المحلي أو وجود كارثة طبيعية الخ)، يتم الحصول على المواشي وذبحها خارج هذه الدول، ومن ثم يتم شحنها للدول المتضررة. كما أن الأضحية تكون وفق الشروط والمعايير الإسلامية.
من أراد أن يضحي، فإنه لا يأخذ شيئا من أظافره بعد دخول أول يوم من شهر ذي الحجة (غُرة شهر ذي الحجة)، وعليه ألا يأخذ من شعره أو أظافره أو من بشرته حتى يُضحي.
يعتمد اختيار نوع الماشية التي سيتم التضحية بها في دولة ما وفقًا لما يلي:
نعم، تشمل الأسعار المعلنة جميع التكاليف المرتبطة بالأضحية، وتضم على سبيل المثال سعر الماشية، وتكاليف الذبح، السلخ، النقل، التخزين، اختيار المستفيدين، والتوزيع.
تعتبر المصاريف الإدارية ضرورية من أجل تنفيذ أي مشروع ناجح، لأنها تغطي تكاليف النقل والذبح والتقطيع والتغليف والتوزيع والتوظيف إلى جانب تغطية التكاليف الإدارية التنظيمية.
قد ترغب بالتبرع على سبيل المثال بأكثر من أضحية في بلدك وأخرى خارجها مع الإغاثة الإسلامية، وهذا من المسموح الذي تكفي فيه التضحية بكبش واحد ومن زاد فهو خير، وبالتالي فإنه يٌسمح بتقديم أكثر من أضحية واحدة، كما فعل رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بالتضحية بكبشين أحدهما عن نفسه والآخر عن أمته، وكذلك يقوم العديد من المسلمين بتقديم الأضاحي عن الرسول عليه الصلاة والسلام وعن الوالدين المتوفيين.
لن نقوم بإيصال اللحوم للأفراد ليقوموا بتوزيعها، وذلك من أجل ضمان الالتزام بمعايير سلامة الغذاء ومعايير السلامة والصحة في التوزيع، وسيتم التوزيع من خلال المنظمات الشريكة.
جميع المواشي التي يتم شراؤها من خلال الإغاثة الإسلامية للأضاحي يتم ذبحها محليًا وفق الهدي النبوي والشريعة الإسلامية.
نعم. يمكنك أن تضحي من أي مكان في العالم، يهدف برنامج الأضاحي في الإغاثة الإسلامية إلى تقديم لحوم طازجة عالية الجودة للمستفيدين، وسيساهم تبرعك في ضمان عدم إهمال ونسيان الأسر والأفراد الذين يكافحون من أجل تغطية احتياجاتهم وتوفير لقمة العيش.
شارك بأضحيتك معنا