في ظل التحديات التي فرضها تفشي كوفيد-19، كافحت الإغاثة الإسلامية من أجل تنفيذ مشروعها الرمضاني الموسمي من خلال توزيع الطرود الغذائية لما يتركه في كل عام من آثارًا إيجابية لدى المستفيدين. تشير التقارير أن الإغاثة الإسلامية تمكنت من الوصول لأكثر من 900,000 شخص في مختلف المناطق حول العالم استفادوا جميعهم من الطرود الغذائية بفضل دعمكم المستمر خلال الشهر الفضيل.
يذكر أن الإغاثة الإسلامية تنفذ مشروع رمضان كل عام من خلال توزيع الطرود الغذائية التي تضم المواد الغذائية الأساسية مثل الزيت والدقيق والتمر للأسر المحتاجة.
معظم مستفيدي مشروع رمضان هم من متضرري الكوارث وهم أساسًا من مستفيدي البرامج الإنسانية الطارئة التي تنفذها الإغاثة الإسلامية. تمكن الطرود الغذائية هؤلاء الأفراد من التجهز بشكل أفضل للشهر الفضيل وتخفف من قلقهم المستمر حيال كيفية توفير الغذاء لهم ولأسرهم خلال أيام الصيام.
توزيع الطرود الغذائية في سيرلانكا – الإغاثة الإسلامية عبر العالم
في هذا السياق، يوضح مدير البرامج الموسمية في الإغاثة الإسلامية، زاهير آفزال “لم يكن توزيع الطرود الغذائية الرمضانية هذا العام سهلًا في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا عالميًا وإجراءات التباعد الاجتماعي المتبعة في معظم المناطق حول العالم”
“إلا أن هذه الظروف لم تكن عائقا أمام كرم وسخاء مانحي الإغاثة الإسلامية، فقد استمر المانحون في تقديم تبرعاتهم السخية. بالتالي، تمكنت الإغاثة الإسلامية من تكييف برامجها لضمان ألا تفقد الأسر المحتاجة وجميع الفئات المهمشة في 30 دولة حول العالم فرصتها في الحصول على المساعدة في الشهر الفضيل. في الواقع، كان الناس هذا العام أحوج من أي وقت مضى للمساعدة. نظرًا لأن تفشي الجائحة تركت العديدين بلا مصدر للدخل وفقد العديد أحبائهم وأفراد أسرهم بسبب الفيروس.”
وتضمنت إجراءات السلامة التي اتخذتها الإغاثة الإسلامية أن يحصل الأفراد على مساحة كافية من الوقت ليتمكنوا من استلام طرودهم الغذائية بسلام. وكذلك تم تشجيع المستفيدين أن يقوم فرد واحد من أفراد الأسرة باستلام الطرد لتجنب الازدحام.
إلى جانب ذلك، اشتلمت بعض التغييرات الأخرى العمل مع خدمات البريد المحلية لتوصيل الطرود الغذائية لمنازل المواطنين. أما في الدول التي لم يكن من الممكن عمل ذلك، عملت الإغاثة الإسلامية على إصدار قسائم شرائية حتى تتمكن الأسر من اختيار محتويات الطرد من خلال الموردين المحليين.
فرق الإغاثة الإسلامية تجهز القسائم الشرائية في قطاع غزة
نتقدم بجزيل الشكر لمانحينا الكرام الذين لم يبخلوا علينا بمساهمتهم بالرغم من الوقت الصعب الذي نمر به .. دعمكم الكريم منح الأمل والعون للعديد من الأسر التي تمر بظروف صعبة هذا العام.