حرم الله عز وجل الربا بين الناس، وأحلّ الصدقة وحث عباده عليها، وجعل الحسنة بعشر أمثالها، فقال عز وجل: وَمَآ ءَاتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَاْ فِىٓ أَمْوَٰلِ ٱلنَّاسِ فَلَا يَرْبُواْ عِندَ ٱللَّهِ ۖ وَمَآ ءَاتَيْتُم مِّن زَكَوٰةٍۢ تُرِيدُونَ وَجْهَ ٱللَّهِ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُضْعِفُونَ” – سورة الروم، وبالرغم من حرص المسلمين أجمعين على أن تكون أموالهم من حلالٍ وبالحلال، غير أن ذلك في الاقتصاد العالمي الحديث قد لا يكون متاحاً على الدوام.
الربا لغةً هو الزيادة، وفي المصطلح الشرعي هو الزيادة المالية على على أصل البيع أو ما يزيد بعد مدة معينة من الوقت بلا مقابل. وهو حرامٌ حسب الشريعة الإسلامية. وللربا صورة معاصرة متعددة مثل:
ولكن وجب التنويه أن هذا حكمٌ عام ويجب التحرّي من ذوي الاختصاص والعلم من علماء المسلمين في قضايا بعينها أو في استخراج فتوى معينة حسب سياق محدد لتحري الحلال والحرام بدقة وعدم تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله.
صدقتك .. تطهيرٌ لأموالك
إذا استطعنا تجنب وجود أي فوائد فهو أفضل لتجنب الحرام، ولكن إذا كان لا بد منها في بعض الظروف، فإن مشاريع الإغاثة الإسلامية عبر العالم تقبل تبرعات بقيم هذه الفوائد وتصرفها في مشاريع موافقة للشريعة الإسلامية في أكثر من 40 دولة حول العالم. نحنُ في الإغاثة الإسلامية نضع على عاتقنا مسؤولية توصيل صوت المحتاجين، أن نكون سفرائهم إلى الداعمين والمانحين، ولذلك نحوّل أموال الفوائد مشاريعاً تغذي المحتاجين وتوفر لهم حقهم الأساسي في التعليم وتعينهم على العيش الكريم والصحة والمسكن الصالح.
فتستخدم هذه التبرعات في الإنشاءات مثل رصف الطرق، بناء دورات المياه، حفر الترع وغيرها
تبرع بقيمة الفوائد وأبعد عنك الشبهة
تبرعك .. نفعٌ للمحتاج وبراءةٌ أمام الله.
تصدّق الآن!