أطلقت الإغاثة الإسلامية نداء إغاثي عاجل لصالح أفغانستان من أجل الاستجابة لحالة نزوح المدنيين الجماعي إبان تصاعد وتيرة العنف. ويتوقع أن ينزح عشرات آلاف الأسر في مختلف أنحاء البلاد في غضون الأسابيع القادمة.
وبعد تقييم أجرته الإغاثة الإسلامية أفغانستان، أطلقت الإغاثة الإسلامية بريطانيا النداء الإغاثي من أجل جمع 1 مليون جنيه استرليني لدعم جهود الإغاثة خلال الأسبوعين القادمين (13-27 أغسطس). وقد تم تحديد العاصمة كابل وأقاليم بلخ وننجرهار مناطق بحاجة عاجلة للمساعدة والدعم.
ستساعد الإغاثة الإسلامية الأسر النازحة عن طريق توفير المساعدات الغذائية والمأوى ومستلزمات النظافة وأدوات حفظ المياه.
يذكر أن الكثير من الأشخاص قد وصلوا إلى العاصمة كابول والمدن الكبرى هرباً من أعمال العنف الدائرة. وتقدرعدد النازحين الذين وصلوا إلى العاصمة كابول منذ بداية يوليو حوالي 10,350 نازح، وتفيد التقارير أنه من المتوقع أن تزداد أعداد النازحين. كما لا يزال تقييم الأوضاع جار في مناطق مثل ننجرهار حيث نزح 28,000 شخص من كونار حسب ما أفادته التقارير.
وقد تصاعد العنف في ظل الأوضاع غير الآمنة في أفغانستان، ويمكن أن تقع البلاد في شرك المجاعة إذا لم يتم التدخل الإنساني. كما ترك الجفاف ما لا يقل عن 13 مليون شخص في مواجهة أزمة غذائية وحوالي 9.5 مليون من المحتمل أن يعانوا من انعدام الأمن الغذائي.
يذكر أن الإغاثة الإسلامية تعمل في أفغانستان منذ أكثر من 20 عاماً، وكانت من بين المنظمات القلائل التي واصلت عملها في ظل التوغلات العسكرية. وحتى أن مكاتبها في كابل وبلخ وجلال اباد وباميات لا تزال مفتوحة حتى اليوم.
يذكر أن فريق عمل الإغاثة الإسلامية في أفغانستان تمكن مؤخراً من توزيع 13,061 طرد غذائي لأكثر الأسر هشاشة في كابل وننكرهار وبلخ وباميان وكابيسا.
كما تمكنت فرق الإغاثة الإسلامية من الوصول لأكثر من 308,514 شخص من خلال حملتها المنفذة لمواجهة فيروس كورونا، إلى جانب الاستمرار في رفع الوعي ودعم النساء اللواتي يتعرضن للعنف المبني على النوع الاجتماعي.
بإمكانكم التبرع لحملة إغاثة أفغانستان من هنا