I am text block. Click edit button to change this text. Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Ut elit tellus, luctus nec ullamcorper mattis, pulvinar dapibus leo.
I am text block. Click edit button to change this text. Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Ut elit tellus, luctus nec ullamcorper mattis, pulvinar dapibus leo.
يشهد شرق أفريقيا الآن أحد أسوأ حالات الجفاف في التاريخ الحديث، ويتركز الضرر في الصومال وإثيوبيا و أسوأ الأضرار وقعت على كينيا.
يرجع السبب إلى انحسار الأمطار لثلاثة مواسم متتالية ، يصاحب الجفاف فقدان الكثيرين للقمة عيشهم ومصدر دخلهم. و بالتالي ارتفعت أسعار المواد الغذائية والمياه المتوفرة بشكل كبير.
تحاول العائلات التشبث بالحياة على قدر الإمكان وبكامل قوتها، يخرجون من منازلهم باحثين بشكل مستميت عن الطعام والماء.
علاوة على ذلك ، فإن النساء والفتيات مجبرون على المشي أميالاً لاستخراج المياه من نقاط تركز المياه و يصاحب ذلك العديد من المخاطر التي تواجههم على الطريق مثل خطر العنف والاعتداء الجنسي.
مع توقع المزيد من التدهور للوضع ، هناك الملايين في حاجة ماسة إلى مساعدتكم. الإغاثة الإسلامية على الأرض توزع المواد الغذائية الأساسية والماء والمأوى ، لكننا بحاجة إلى مساعدتكم لدعم عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يبحثون عن وسائل البقاء على قيد الحياة. من فضلك تبرع لنداء الإغاثة الإسلامية العاجل في شرق أفريقيا الآن وساعدنا في إنقاذ الأرواح.
الجفاف يضرب 90٪ من مناطق الصومال
تعد الصومال من أكثر الدول تضررا من الجفاف، في الوقت الحالي ضرب الجفاف ما يقرب من 90 في المائة من البلاد، وهناك ما يقرب من 4.3 مليون شخص في حاجة ماسة إلى الدعم.
تواجه المنطقة الآن أطول سلسلة من جفاف الأمطار منذ عام 1981 – وهي فترة قاسية وظروف صعبة جداً يواجهها شعب الصومال. هذه الفترة هي ذروة نقص الغذاء، الماء وتأجيج النزاعات التي لم تنتهي بعد، لم يتوقف الأمر على الجفاف فقط لكن مع الأخذ بالاعتبار اجتياح وباء كورونا العالم وتأثيره على الوضع الاجتماعي و الاقتصادي و تفشي الأمراض فإن الأمر لم يعد يحتمل بالنسبة للعديد من الأشخاص.
وفقًا للأمم المتحدة ، أُجبر 271000 شخص في الصومال على ترك منازلهم في محاولة يائسة للوصول إلى الغذاء والماء والمراعي، مما يعرضهم للعديد من المخاطر المروعة، أهمها و ليس جميعها : العنف، تفشي الأمراض بسبب قلة النظافة و صعوبة الوصول إلى مرافق الصرف الصحي.
لا يُتوقع هطول الأمطار في الصومال خلال الفترة الحالية، لكن ملايين الأشخاص يعيشون بالفعل ظروف قاسية وسط نقص وسائلهم الأساسية للبقاء على قيد الحياة ولا يمكنهم الانتظار أكثر من ذلك.
لابد من تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للدول التي تواجه توغل المجاعات فيها. عملت الإغاثة الإسلامية في الصومال لمدة 15 عامًا وتعمل الآن بلا كلل للاستجابة للأزمة الحالية التي تزداد سوءًا. ساعدنا في إنقاذ حياة الأشخاص و تلبية نداء الإغاثة في أفريقيا من خلال تبرعاتكم.
كارثة إنسانية في إثيوبيا: 400 ألف يواجهون الجوع المميت،
تواجه إثيوبيا الآن واحدة من أعتى أزمات الجوع الشديد في العالم، خاصة منطقة بورينا في أوروميا الواقعة شمال أثيوبيا والتي تشترك في الحدود الجنوبية مع كينيا. نفقت حتى الآن 69000 رأس ماشية بسبب الجفاف، و ذلك من أخطر الآثار التي يواجهها السكان، لقد أدى ذلك إلى قطع سبل العيش والحياة عن آلاف الأشخاص الذين كان اعتمادهم على الرعي و المواشي، لقد أصبحوا الآن لا يجدون سبيل لمصدر دخل يوفر لهم الغذاء الكافي لهم و لأطفالهم،
و بالاستناد إلى الأمم المتحدة فإن الأعداد وصلت حتى الآن إلى ما يقارب ال 13.6 مليون شخص يواجهون نقص حاد في الغذاء وبحاجة ماسة للمساعدات الغذائية.
تتفاقم الأمور في تيغراي- شمال أثيوبيا – حيث أدى الحصار الذي فرض على تيغراي بعد الصراع الذي اشتعل في المنطقة أواخر عام 2020 إلى منع وصول الغذاء والدواء الأساسي إلى المحتاجين. وبذلك فإن مئات الالاف الناس تكوت من الجوع يومياً.
الوضع مريع و الظروف قاسية و خطرة و الجفاف مستمر و الصراع مشتعل في المنطقة، مع الوضع الحالي فإن عدد المتضررين غير واضح بسبب صعوبة الوصول إلى المنطقة ، لكن على الأقل يواجه أكثر من 5 ملايين شخص في المنطقة نقصًا في الغذاء ، بينما يواجه حوالي 400000 جوع كارثي على المستوى العالمي.
الإغاثة الإسلامية من الفرق القليلة التي تعمل في تلك المناطق لتقديم الغذاء وغيره من المواد الأولية والأساسية للعيش للنازحين في منطقة عفار المتضررة من الصراع في الشمال ، مع خطط لتوسيع نطاق وصولنا إلى الموجودين في الجنوب.
ساهم معنا في إنقاذ الأرواح و تقديم الدعم اللازم لهم من خلال التبرع لنداء الإغاثة العاجل في شرق إفريقيا الآن و ساعدنا في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين .
تفاقم الأزمة في كينيا
كانت أزمة الجفاف المتزايدة في كينيا بمثابة ضربة مدمرة للعديد من الأشخاص المعرضين للخطر الذين يعيشون في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية والساحلية من كينيا ، والذين يعانون الآن من أسوأ أزمة جفاف لهطول الأمطار منذ عقود.
بالنسبة للملايين الذين يعتمدون إلى حد كبير على الزراعة للحصول على دخل ، فقد مزق الجفاف بشكل مأساوي مصدر رزقهم وأغرقهم في ظروف قاسية. لقد مات بالفعل أكثر من 1.4 مليون من المواشي، مما تسبب في انخفاض إنتاج الحليب إلى أقل من نصف المستويات الطبيعية.
ومع الانخفاض السريع في الثروة الحيوانية ، اضطر الكثيرون إلى النزوح بحثًا عن المراعي وإمدادات الغذاء والمياه.
في الوقت الحالي ، يحتاج 2.9 مليون شخص إلى المساعدات الغذائية عاجلة والمساعدات الإنسانية الأولية الأخرى.
تعمل الإغاثة الإسلامية بكل جهد على تقديم المساعدات العاجلة لآلاف الأسر المتضررة من الجفاف عبر توزيع التبرعات لمساعدة الناس في المناطق النائية. وبالرغم من كل الجهود المبذولة، فإن الأزمة التي تتفاقم لا يمكن تصورها ، والكثير منهم يتداركهم الموت مع طول الوقت في انتظار ما يبقيهم على قيد الحياة.
كن عوناً لهم وتبرع لنداء الإغاثة الإسلامية العاجل في شرق إفريقيا الآن و ساعدنا في الوصول إلى المحتاجين
الإغاثة الإسلامية من أرض الميدان
تعمل فرق الإغاثة الإسلامية على أرض الميدان في هذه الأجزاء منذ أكثر من 15 عامًا ، تعمل على توفير حلول مستدامة وآليات استجابة للجفاف الذي تضرب المناطق كل حين، حيث توفر الآبار والسدود الصغيرة وأنظمة الري الجديدة التي تمكن من الإبقاء على إنتاج المحاصيل لفترة أطول، وبالرغم من كل تلك الجهود على مدار الأعوام الماضية إلا أن تلك المجتمعات لا تملك الوقت للتعافي من الكارثة التي أصابتها حتى تصاب بكارثة أخرى جديدة، توالي و شدة حالات الجفاف التي تصيب تلك المناطق كل حين تجعل تلك المجتمعات غير قادرة على الصمود بمفردها.
لهذا السبب تحتاج الإغاثة الإسلامية إلى مساعدتك ودعمك العاجل لتقديم العون الذي يحتاجه هؤلاء الأشخاص للبقاء على قيد الحياة،
من توفير مساعدات عاجلة مثل الغذاء والمأوى والمياه.
ساعدنا في مد يد العون لهم وتبرع لنداء الإغاثة الإسلامية العاجل في شرق إفريقيا الآن وساعد في إنقاذ الأرواح.