عقب حدوث تسونامي ناجم عن زلزال بلغت شدته 7.5 درجة يوم الجمعة الماضي، في حين أن الهزات الأرضية الارتدادية المتواصلة في جزيرة سولاوسي الإندونيسية أدت إلى انهيار آلاف المنازل وعدد من المستشفيات، الفنادق ومراكز التسوّق.
الزلزال أدى إلى إغلاق الطرق الرئيسبة، الأمر الذي عمل على تعذّر وصول الجهود الإنقاذية، فيما يقدّر عدد الأشخاص المتضررين من آثار الزلزال بأكثر من 750 ألف شخص، كما وأن عدد الأشخاص المفقودين يزيد عن 680 شخص.
هناك أكثر من 88 ألف من الأشخاص المشردين والنازحين من آثار الزلزال والتسونامي يفترشون الأرض ويلتحفون السماء الآن، لقد فقدوا أحبائهم، منازلهم ومقموّمات حيواتهم الأساسية، لقد تضرر قرابة الـ 67 ألف منزل.
عانت إندونيسيا أكثر من أي بلد آخر من عدد الوفيات الناجمة عن التسونامي. هذا التسونامي السادس المميت الذي يضرب البلاد منذ كارثة تسونامي الضخمة في المحيط الهندي عام 2004.
أثناء توزيع فريقنا للمساعدات الإغاثية الطارئة، نقوم أيضاً بإجراء تقييم الاحتياجات الضرورية:
بدأ فريقنا في إندونيسيا بتوزيع المواد الإغاثية العاجلة كمياه الشرب، البطانيات وحزم الأغذية إلى مئات العوائل النازحة، في حين يشارك فريقنا أيضاً المنظمات الحكومية وغير الحكومية في عمليات الإجلاء والبحث عن المفقودين، دفن الموتى وتقديم المساعدات الطبية العاجلة للمصابين.
لقد اعتدنا على كرمكم السخي في التبرّع للمسلمين المتضررين حول العالم، المتضررين من هذا الزلزال والتسونامي يحتاجون كرمكم هذه المرة بشكلٍ عاجل. الأطفال، النساء والشيوخ هم الأكثر تأثراً بهذا الزلزال وهم الأكثر حاجةً لعونكم … تبرع الآن بيديك الرحيمتين.
فريق الإغاثة الإسلامية سارع إلى المكان وقاموا بعمل تقييم سريع حول الموقع الذي أصابه التسونامي، من الجدير بالذكر أن فريق الإغاثة الإسلامية متواجد مسبقًا في اندونيسيا ليعالج موضوع سوء التغذية المنتشر بين السكان هناك. وقد أوضح الفريق حاجة السكان الأساسية للطعام، المأوى، المساعدات الطبية الطارئة، المواد غير الغذائية.