تشهد باكستان واحدة من أسوأ كوارث الفيضانات التي اجتاحت معظم مناطق الدولة، حيث أدت فيضانات باكستان إلى فقدان ما يقارب التسعمائة نفس بشكل مأساوي من بينهم مئات الأطفال وتأثر قرابة ال 33 مليون جراء الفيضانات الحالية في باكستان، حيث تعاني البلاد حاليًا من هطول أمطار غزيرة للغاية، مما أدى إلى حدوث فيضانات سريعة كارثية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك تدمير أكثر من 400 ألف منزل ونزوح أكثر من 185 ألف للمخيمات الإغاثية.
تدمر أكثر من 400 ألف منزل، ونفقت عشرات الآلاف من الماشية في بلوشستان وحدها.
ما يقارب الـ 33 مليون إنسان بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، وقد بدأت موجات النزوح الداخلي بالظهور من قبل الآلاف من الأشخاص المستضعفين والمنكوبين، ومع اقتراب هطول أمطار غزيرة فمن المتوقع أن تتفاقم الأزمة أكثر، وأكدت التقارير الواردة من السلطات أن 977 كم من البنية التحتية للطرق و61 جسراً قد دمرت بشكل كامل، مما يشكل تهديداً أكثر خطورة على حياة الآلاف من الناس.
بدون الحصول على المساعدات الطبية العاجلة والغذاء والمياه النظيفة والمأوى المناسب، فإن المتضررين الذين اضطروا إلى الفرار للمناطق المرتفعة هم الأكثرعرضة للمخاطر الجسيمة، وتحاول فرق الطوارئ في الإغاثة الإسلامية الموجودة على أرض الميدان الآن تقديم المساعدات لإنقاذ الناس، وتعمل بالفعل في المجتمعات المحلية لتحديد أفضل السبل لدعم الأسر المتضررة، التي تحتاج بشكل عاجل إلى الطعام والمأوى والفراش ومستلزمات النظافة.
تعمل فرقنا أيضًا بالتعاون والتنسيق مع الحكومة المحلية لدعم جهود الإغاثة، وتشمل خططنا تقديم مساعدات نقدية إلى ثلاثة آلاف أسرة في ثلاث مناطق في بلوشستان، والتي يمكنهم استخدامها بالطريقة المناسبة في تغطية احتياجاتهم الأساسية، كما تركز الإغاثة الإسلامية أيضًا على مساعدة المجتمعات على التعافي من الكارثة في أسرع وقت ممكن حتى نضمن عدم استمرار معاناة المعرضين للخطر من التأثير الفادح للفيضانات المفاجئة.
إن المتضررين بباكستان بحاجة ماسة للحصول على المساعدات الأساسية مع تدهور الأوضاع باستمرار، فتبرع الآن وساهم في إنقاذ الأرواح المستجيرة.