الإغاثة الإسلامية تكثف جهودها لتقديم المساعدات الغذائية والطبية لسكان حلب وإدلب في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية والنزاع في سوريا. منذ يوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024، تدهورت الأوضاع بشكل كبير، مما أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في سوريا منذ 2020.
مع تصاعد القصف والغارات الجوية، يعاني السكان المدنيون بشكل كبير، حيث أدى العنف المستمر إلى نزوح جماعي من المناطق الريفية الغربية في حلب والمناطق الشرقية في إدلب إلى مناطق أكثر أمانًا في شمال وغرب إدلب وشمال حلب. الوضع المتأزم أصبح الآن حالة طوارئ إنسانية، مع نقص حاد في الإمدادات الغذائية والطبية، وتوقف العديد من المستشفيات عن العمل بسبب تدميرها أو الضغط الكبير عليها.
الإغاثة الإسلامية تدعم الشعب السوري منذ 2011، وهي الآن توسع نطاق استجابتها للأزمة الحالية. تشمل الجهود الحالية:
مع اقتراب فصل الشتاء، تزداد الحاجة إلى الدعم الإنساني. من خلال تبرعاتكم الكريمة، يمكننا: