توفر الدفء لأسرة
شهريًا توفر طرد غذائي لأسرة
توفر باقة الشتاء ليتيم
أدخل المبلغ

الوضع في سوريا الآن: تصاعد الأزمة الإنسانية والبرد يزيد المعاناة

نزوح وتوقف للخدمات الأساسية

الأوضاع الإنسانية المتدهورة في سوريا، خاصة في مناطق الشمال مثل إدلب وحلب، باتت أكثر قسوة مع دخول الشتاء في سوريا. أدى عدم الاستقرار في هذه المناطق، الذي تفاقم مع نهايات شهر نوفمبر الماضي، إلى موجات نزوح متكررة شملت أكثر من 178,000 شخص نحو الحدود التركية بحثًا عن الأمان.

تعاني المناطق المتضررة بالفعل منذ سنوات من أوضاع معيشية صعبة، حيث يعيش السكان تحت وطأة الفقر الشديد وارتفاع معدلات البطالة. ومع تصاعد الأزمة، توقفت العديد من الخدمات الأساسية، بما في ذلك المشافي التي وصلت إلى طاقتها الاستيعابية الكاملة، والمدارس التي أُغلقت بسبب العنف المتزايد.

في إدلب، على سبيل المثال، توقفت عمليات أحد أهم المراكز الصحية الذي كان يقدم خدمات جراحية مجانية بدعم من الإغاثة الإسلامية. هذا التدهور في الخدمات، مع برودة الشتاء القارس، جعل حملة الشتاء في سوريا ضرورة ملحة لإنقاذ الأرواح ومساعدة آلاف الأسر النازحة.

كيف تستجيب الإغاثة الإسلامية مع هذا الوضع؟

الإغاثة الإسلامية، الموجودة لدعم النازحين والمحتاجين منذ عام 2011، أعادت تقييم دورها لتستجيب بفعالية لاحتياجات الشتاء في سوريا. ونظرًا لتزامن تدهور الوضع الإنساني في سوريا مع بدء موسم البرد في سوريا؛ حيث تمر بالنازحين في سوريا ليالٍ قاسية من برد الشتاء تصل درجات الحرارة فيها إلى ما دون الصفر، تركز الإغاثة الإسلامية جهودها هذه الفترة على محاور أساسية أربعة ضمن حملة الشتاء:

  1. مساعدات حملة الشتاء: توزيع مواد التدفئة والبطانيات على أكثر من 10,464 أسرة لمواجهة البرد في سوريا.
  2. توفير الغذاء: توزيع الخبز والمواد الغذائية الأساسية لضمان استمرار التغذية اليومية.
  3. تحسين البنية التحتية: إعادة تأهيل شبكات الصرف الصحي والطرق في أماكن تجمع النازحين.
  4. الصحة: إمداد المشافي العاملة بالأدوية الضرورية، بالإضافة إلى تشغيل وحدات الطوارئ المتنقلة.

وقد قامت الإغاثة الإسلامية بتوفير 140 طنًّا من الدقيق لضمان استمرار عمل المخابز، التي تُغطي احتياجات 38 ألف أسرة يوميًّا من الخبز.

الإغاثة الإسلامية تشرف على عملية إنتاج الخبز وتوزيعه على الأفراد من الأشد حاجة في سوريا

نعم، يمكنكم تقديم المساعدة!

الشتاء في سوريا يُظهر الوجه الأشد قسوة على النازحين السوريين، لا يزال هناك العديد من الاحتياجات العادلة التي يمكن توفيرها لأهل سوريا، فهم بحاجة إلى:

  • طرود غذائية ودقيق لاستمرار تشغيل المخابز.
  • مياه شرب نظيفة في أماكن تجمع النازحين.
  • توفير الرعاية الطبية العاجلة في المراكز الطبية القائمة، وإمدادها بالمواد الطبية الأساسية ومواد التخدير التي تعاني من نقص شديد في المشافي الآن.
  • إعادة تأهيل المنازل والبنى التحتية المتضررة.

تبرع الآن ضمن حملة الشتاء في سوريا، وساهم في دعم النازحين في سوريا لتخفيف معاناتهم. يقول رسول الله ﷺ: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى” (متفق عليه).

جميع الحقوق محفوظة لمنظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم 2024 ©
الإغاثة الإسلامية عبر العالم منظمة خيرية دولية غير حكومية مسجلة فى المملكة المتحدة برقم : 328158 328158