مرة أخرى وفي أقل من ثلاث شهور، موجة تسونامي أخرى تضرب اندونيسيا حدثت جرّاء انهيارات أرضية حدثت تحت سطح البحر بعد أن ثار بركان أناك كاراك تاو، هذا التسونامي ضرب اندونيسيا مساء يوم السبت 22 ديسمبر وأحدث كارثة إنسانية مدمرة!
وفقًا للبيان الصادر عن الوكالة الوطنية للتخفيف من الكوارث فإن الكارثة أودت بحياة أكثر من 372 شخص وتسببت بإصابة أكثر من 1459 شخص ومن المرجح ان يرتفع عدد الضحايا بعد اكتشاف عدد من المفقودين.
هذا التسونامي دمرت 43 منزل و9 فنادق في منطقة غرب جزيرة جاوة بالإضافة إلى تدمير لعشرات السيارات وهناك التوقعات بزيادة عدد الضحايا بعد اكتشاف عدم انفجار البركان بالكامل.
فريق الإغاثة الإسلامية سارع إلى المكان وقاموا بعمل تقييم سريع حول الموقع الذي أصابه التسونامي، من الجدير بالذكر أن فريق الإغاثة الإسلامية متواجد مسبقًا في اندونيسيا ليعالج موضوع سوء التغذية المنتشر بين السكان هناك. وقد أوضح الفريق حاجة السكان الأساسية للطعام، المأوى، المساعدات الطبية الطارئة، المواد غير الغذائية.
هناك أكثر من 88 ألف من الأشخاص المشردين والنازحين من آثار الزلزال والتسونامي يفترشون الأرض ويلتحفون السماء الآن، لقد فقدوا أحبائهم، منازلهم ومقموّمات حيواتهم الأساسية، لقد تضرر قرابة الـ 67 ألف منزل.
- تم تدمير 85 ٪ من المنازل في بالو.
- 15% من المنازل المتبقية في بالو مهددة بحدوث الهزات الارتدادية.
- هناك تقارير تتحدث عن انتشار أمراض بين النازحين كالحمى، السعال، الإسهال وحكة الجلد، علاوةً على ذلك فهناك نقص في مستلزمات النظافة الشخصية، الملابس والأطعمة.