مساهمة في دعم المستشفيات الميدانية و الإمدادات الطبية لعلاج المرضى
وفر مأوى وسكن طارئ لعائلتين
توفير سلة غذائية ومياه نقية لأسرة تكفي لمدة شهر
أدخل المبلغ

يجب ألا تنسينا مأساةٌ هنا مأساةً هناك، فواجبنا نحن الإغاثة الإسلامية ألا ننسى أحدًا. عيوننا ترقب، وفرقنا تتابع، وهدفنا ألا يشعر محتاج أن أحدًا لا يراه.
غزة تعاني منذ سنوات، وتفاقمت معاناتها منذ عشرة أشهر، وأهلنا في السودان منذ أكثر من سنة وثلاثة أشهر مشردون ونازحون، فماذا عن اليمن وأفغانستان؟!

 

لماذا يجب ألا ننسى أفغانستان؟

– لأن أهل أفغانستان قد عصفت بأحلامهم فيضانات عاتية في إبريل الماضي، دمرت أكثر من 1000 مبنى وغمرت أراضي زراعية كانت مصدر العيش الوحيد لأهلها.
– لأن أفغانستان لم تستفق بعد من زلزال ضربها في أكتوبر من العام الماضي بالقرب من محافظة هيرات، أودى بحياة الآلاف ودمر عشرات القرى، تضرر منه أكثر من 43 ألف شخص باتوا بحاجة إلى المساعدة.
– بجانب الزلازل والفيضانات، فإن أفغانستان تشهد مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي؛ خمس سنوات من الجفاف أو الظروف الشبيهة بالجفاف أثرت بشدة على إنتاج المحاصيل الزراعية بصورة تعرض نصف السكان إلى حالة من انعدام الأمن الغذائي.
– ثلث السكان يعانون من سوء حاد في التغذية، منهم ثلاثة ملايين طفل معرضون لخطر سوء التغذية، حيث يوصف مستوى انتشار الجوع والفقر هناك بالمرعب.
– يعاني البلد من فقر شديد، فوفقًا لتقارير الأمم المتحدة، فإن 70% من الأفغان غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية من غذاء ورعاية صحية!
– ولأسباب كالكوارث الطبيعية والجفاف وانعدام الأمن، فإن هناك نحو 3.2 ملايين نازح داخلي يعيشون أوضاعًا إنسانية في غاية الصعوبة.

 

لا ننسى اليمن:

– فنصف أطفال اليمن يعانون من التقزم بسبب سوء التغذية، 2.2 مليون طفل دون الخامسة بحاجة إلى المعالجة من سوء التغذية الحاد.
– اليمن إحدى أفقر الدول في منطقة الشرق الأوسط. يهدد انعدام الأمن الغذائي فيه أعدادًا مهولة، تصل إلى 17.6 مليون يمني.
– حسب تقارير الأمم المتحدة، فإن عدد مَن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية وغذائية هذا العام 18.2 مليون شخص.
– انعدام للأمن وتدهور اقتصادي أدى إلى نزوح 4.5 ملايين شخص، 80% منهم نساء وأطفال.
– منذ مارس الماضي، بات ملحوظًا ارتفاع نسبة ظهور أمراض كالكوليرا والإسهالات المائية، أودت بحياة العشرات، وسجلت إصابة 18.600 حالة.
يعطي هذا مؤشرًا واضحًا عن الأوضاع الصحية هناك، حيث يحتاج نحو 17.8 مليون من السكان للمساعدة في مجال الرعاية الصحية. 2.7 مليون منهم هم نساء حوامل أو مرضعات يعانين من سوء حاد في التغذية.
– وفقًا لليونيسيف، فإن 9.4 ملايين يمني بحاجة ماسة إلى خدمات مياه نظيفة وصرف صحي، حيث إن اليمن واحدة من أكثر الدول التي تعاني من الإجهاد المائي في العالم،
ووفقا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فإن جميع مصادر المياه الجوفية في اليمن سوف تجف في أقل من 20 عاما إذا استمر معدل استغلال المياه الجوفية الحالي.

 

عيوننا على السودان:

– ابحث عن أكبر عدد نازحين في العالم وستجده في السودان، 11 مليون شخص تركوا خلفهم بيوتهم وحياتهم، ويواجهون الآن المجهول! بمعدل شخص من كل خمسة في البلاد أصبح نازحًا!
– صراع هناك سبَّب فوضى كبيرة في حياة المدنيين، هذا العام يحتاج 24.8 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية.
– السودان من الدول الأكثر عرضة لتغيّر المناخ في العالم، جفاف لفترات طويلة، وارتفاع لدرجات الحرارة، وفيضانات، تؤثر بقوة على مستويات الأمن الغذائي، حيث تنعكس على الإنتاجية الزراعية وتسبب نقصًا حادًّا في الغذاء كما تتسبب في حالات نزوح مستمر.
– في فبراير 2024، أصدر برنامج الغذاء العالمي تقريرًا قال فيه إن أكثر من 95% من السودانيين لا يستطيعون شراء وجبة طعام يوميًّا. 25.6 مليون شخص يعانون حاليًّا من نقص حاد في الغذاء، ومن بين هؤلاء يواجه 756 ألف شخص “مستويات كارثية من الجوع”، حيث يتهدد السودان الآن خطر المجاعة بصورة كبيرة.
– منظمة الصحية العالمية قالت إن الأزمة الصحية في السودان وصلت إلى مستويات خطيرة للغاية، حيث لا يزال أكثر من ثلثي المستشفيات خارج الخدمة وسط تقارير متزايدة عن استهداف المرافق الصحية. كما تعاني المرافق الصحية في أماكن النزوح من إجهاد شديد بسبب عدم جاهزيتها لاستقبال أعداد كبيرة.
– أمراض كالحصبة، والكوليرا، وسوء التغذية الحاد، والملاريا للأطفال تحت سن الخامسة بدأت في الظهور بين النازحين واللاجئين في تشاد وشمال إثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى.

 

ومَن ينسى غزة؟!

عشرة أشهر يتابع فيها العالم البث الحي لمأساة إنسانية في غزة.
– نقص حاد في إمدادات الحياة الأساسية، نتحدث عن عدم توفر الماء النظيف، رغيف الخبز، الوقود، المواد الغذائية الأساسية، الملابس والأغطية.
– انعدام للأمن يتسبب في نزوح متكرر للأسرة الواحدة قد تصل إلى عشر مرات نزوح، حيث إن 1.7 مليون إنسان في غزة يعيشون حالة مستمرة من التأهب للنزوح.
– بنى تحتية مدمرة، وخدمة صحية متهالكة، وقليل من المراكز الصحية هي التي لا تزال تقدم الخدمات الصحية الأولية، أغلبها يفتقد إلى أبسط الإمدادات الطبية.

كل ما عرضناه إنما هو غيض من فيض، ومهما حاولت الكلمات أو الصور أن تنقل واقعًا فإنها تظل عاجزة عن نقل واقع إنساني مرير يعيشه أهل هذه البلاد، في عالم تجاوز بمراحل في طموحاته أحلام هؤلاء البسطاء في لقمة عيش ودواء!
(لهذا وأكثر (لن ننسى أحدًا

جميع الحقوق محفوظة لمنظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم 2024 ©
الإغاثة الإسلامية عبر العالم منظمة خيرية دولية غير حكومية مسجلة فى المملكة المتحدة برقم : 328158 328158