ما بين الفقد والفقر تزداد معاناة الأطفال الأيتام الذين خسروا بوفاة آبائهم مصدر الرعاية والحماية، وفقدوا مقومات تحفظ كرامتهم الإنسانية، بتبرعك لمشروع كفالة اليتيم ودعم الأطفال المحتاجين تنقذ مستقبل طفل. ملايين الأطفال الذين خلَّفتهم الحروب والكوارث الطبيعية وغيرها وجدوا أنفسهم بلا مصدر الأمان الأول، وتُقدَّر أعدادهم بنحو 140 مليون طفل حول العالم باتوا بحاجة ماسَّة إلى مَن يُعوِّضهم عن الشقاء ومرارة الحرمان.
هل تجد في قلبك قسوة وتريد أن يُذهبها الله؟ هل تريد أن تكون رفيق النبي ﷺ في الجنة؟ إذا أردت ذلك كله فكن لليتيم مكان أبيه، أحسِن إليه، امسح رأسه، طيِّب خاطره، أدخِل البسمة على روحه الظامئة.
قال رسول الله ﷺ: “أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة، وأشار بالسبابة والوسطى” (رواه البخاري).