٨ أغسطس ٢٠٢٤
في اليمن الآن أمطار غزيرة انتهت بفيضان مدمر عصف بجنوب محافظة الحديدة وخاصة منطقة “تهامة” باليمن، دمار واسع خلفته السيول، وجُرّفت قرى بأكملها نظرًا لهشاشة المنازل التي كان يسكنها البسطاء هناك. خلفت السيول حتى الآن عشرات القتلى ومئات من المشردين والأعداد في ازدياد. خسائر كبيرة لحقت بالبنى التحتية والممتلكات بما فيها رؤوس الماشية التي هي مصدر العيش الأساسي للكثيرين هناك.
وبعد أن غرق كل شيء أصبح السكان هناك الآن في العراء، ومع استمرار هطول الأمطار تتزايد المخاوف من اتساع رقعة الكارثة الإنسانية في ظل عدم توفر للخدمات الأساسية في المناطق المتضررة حتى من قبل وقوع الكارثة.
هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها قرى منطقة تهامة إلى سيول مدمرة، إذ أنها تقع في ممر عدد من الأودية، حيث ينتج عن أي منخفض جوي هناك كارثة إنسانية ومعاناة.
وتتعالى الآن هناك أصوات الأهالي طلبًا لإغاثتهم ونجدتهم، إذ أن الوضع مأساوي ويتطلب تضافر كافة الجهود الإغاثية للحد من آثار فيضان اليمن الكارثية.
تعمل الإغاثة الإسلامية في اليمن منذ عام 1998، إذ لها تواجد ميداني في 17 محافظة هناك. حيث تقدم الإغاثة الإسلامية الدعم في قطاعات مختلفة، كالرعاية الطبية وإمداد المشافي والعيادات بالمستلزمات الطبية، وتوفير المياه والصرف الصحي، وبرامج رعاية الأيتام وأنشطة حماية الطفولة، والبرامج الموسمية. كما تقدم المساعدات الغذائية الأساسية للأسر المعرضة لخطر المجاعة؛ ووصل دعمها في هذا الجانب لأكثر من 3.5 مليون يمني.
نبذل في الإغاثة الإسلامية ما في وسعنا من أجل إنقاذ حياة الأرواح في اليمن.
ادعم أهل اليمن، وكن على ثقة أن دعمك هو طوق نجاة لهم.