شهد لبنان منذ 24 سبتمبر تصاعدًا خطيرًا في الأحداث، حيث أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة والتوغل البري في لبنان عن مقتل أكثر من 1640 شخصًا، بينهم 104 أطفال و194 امرأة، وإصابة أكثر من 8408 آخرين. تواجه فرق الإسعاف صعوبات كبيرة في الوصول إلى الضحايا المدفونين تحت الأنقاض.
مع هذه الظروف القاسية، اضطر عشرات الآلاف من السكان للنزوح، مما أدى إلى اكتظاظ مراكز الإيواء، بما في ذلك العديد من المدارس التي تحولت إلى ملاجئ بعد تعليق الدراسة. يعاني النازحون من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء ومواد النظافة والأغطية. كما تعرضت البنى التحتية لأضرار جسيمة، مما أثر سلبًا على إمدادات المياه، وتضررت بعض المستشفيات ومراكز الإسعاف.
تعمل الإغاثة الإسلامية في لبنان منذ عام 2006، حيث قدمت الدعم للمتضررين من الحروب من خلال توفير الغذاء والماء والمستلزمات الأساسية. منذ بداية الأزمة، استجاب فريق الإغاثة الإسلامية بسرعة، حيث قدم:
تُظهر هذه الجهود التزام الإغاثة الإسلامية بتقديم الدعم العاجل للمحتاجين في لبنان.
كن شريان الحياة للنازحين في لبنان وساهم في توفير الدعم الضروري لهم.