الإغاثة الإسلامية توسّع نطاق خدماتها لأهالي غزة فور سريان اتفاق الهدنة
بدأت الإغاثة الإسلامية في توسيع نطاق دعمها للأهالي في قطاع غزة عقب بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار. ففي يوم الاثنين 20 يناير، شرعنا في إزالة الأنقاض لتسهيل الوصول إلى الأحياء المتضررة، وتسهيل حركة السكان، حيث قمنا بإزالة الركام من الشوارع الرئيسية مع مراعاة المخاطر مثل الذخائر غير المنفجرة، لقد كانت الإغاثة الإسلامية من أوائل المنظمات التي بادرت بهذا العمل خدمةً للسكان وتسهيلًا لحركة انتقالهم.
عمل الإغاثة الإسلامية طوال الأزمة:
بالتعاون مع شركائنا في غزة، قدّمنا مساعدات طارئة للأسر التي تواجه ظروفاً قاسية طوال الأزمة التي استمرت قرابة 15 شهراً، فُقِدَ فيها من الأرواح قرابة 47,035 فلسطيني، ومع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير، علمنا على توسيع نطاق استجابتنا الطارئة لتلبية الاحتياجات الملحة، لا سيما في ظل العودة الكبيرة للنازحين داخلياً من جنوب غزة إلى شمالها.
تعمل الإغاثة الإسلامية الآن على زيادة أنشطتها الحالية، مثل توزيع الوجبات الساخنة وتوفير مياه الشرب للنازحين. وسيتيح توسيع هذه الجهود الوصول إلى المجتمعات في مناطق شمال غزة التي تعذّر علينا الوصول إليها سابقاً، بما في ذلك بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا. كما سنوسع مبادراتنا التعليمية وبرامج الدعم النفسي والاجتماعي لتشمل مناطق جديدة، سعيًا للوصول إلى المزيد من الأطفال المحتاجين.
الإغاثة الإسلامية وما بعد الأزمة:
لا تزال الأوضاع في غزة غير مستقرة، ونواصل مراقبتها وتكييف خططنا واستجاباتنا حسب الاحتياجات والإمكانات المتاحة. كما نستكشف باستمرار أنشطة إضافية يمكنها أن تلبي الاحتياجات المتطورة بأكبر قدر من الفعالية. إلى جانب ذلك، أعدت الإغاثة الإسلامية خططاً لدعم الفلسطينيين في المراحل الثلاث لما بعد وقف إطلاق النار، وبعد استقرار الأوضاع على الأرض، وتشمل هذه الخطط المساهمة في إعادة بناء البنية التحتية المدمرة في غزة، بما في ذلك المنازل والمدارس. ساهم في التبرع لحملة إعادة الإعمار من هنا
دوركم في دعم أهلنا في غزة بعد الأزمة
نواصل الدعاء لأهلنا في قطاع غزة أن يعيشوا السلام الدائم الذي يستحقونه ونتطلع لرؤية المجتمعات تعيش بأمانٍ وكرامة تصون حقوقهم الأساسية. ساهموا مع الإغاثة الإسلامية في مواصلة دعم الفلسطينيين في غزة خلال هذه الأزمة وما بعدها. تبرع الآن لحملة إغاثة غزة.