تحذر الإغاثة الإسلامية من أن الوضع الإنساني المتردي بالفعل في غزة يزداد سوءا، حيث يواجه المدنيون
الذين يكافحون بالفعل مرة أخرى رعب الغارات الجوية الكبرى.
يرتفع عدد الوفيات في صفوف المدنيين في جميع أنحاء المنطقة، في تصعيد غير مسبوق بدأ في وقت مبكر
من صباح يوم السبت. وأفاد مسؤولو الصحة الفلسطينيون بأن الغارات الإسرائيلية قتلت أكثر من 300
إنسان.
تشعر الإغاثة الإسلامية بالفزع من التقارير الأخيرة عن الوفيات والعنف، وتواصل إدانة أي وجميع أعمال
العنف ضد المدنيين. ونناشد جميع الأطراف ممارسة ضبط النفس لتجنب وقوع المزيد من الخسائر في
صفوف المدنيين.
وفي قطاع غزة، يعتقد أن الغارات أجبرت 20,000 إنسان على الفرار من منازلهم. وبحثا عن مأوى في
عشرات المدارس، فإنهم بحاجة ماسة إلى الغذاء وغيره من المواد الأساسية للبقاء على قيد الحياة.
خلقت عقود من الاحتلال والحصار والنزاع المتكرر كابوسا إنسانيا في غزة. معظم الناس ليس لديهم ما
يكفي من الغذاء، و90٪ من المياه المتاحة غير صالحة للاستهلاك العام، والصدمات النفسية تؤثر سلبا على
الأسر العادية. يعتمد الكثير من السكان على المساعدات الإنسانية من الجمعيات الخيرية مثل الإغاثة
الإسلامية، فقط للبقاء على قيد الحياة.
إن نظام الرعاية الصحية في غزة هش بشكل خاص، حيث تكافح المرافق الصحية المنهكة والمجهزة تجهيزا
سيئا لتلبية الاحتياجات المتزايدة. هم أيضا يعتمدون على الدعم من الجمعيات الخيرية مثل الإغاثة الإسلامية.
مع تدهور الأوضاع بسرعة وسط هذا التصعيد الأخير في الأعمال العدائية، تظل الإغاثة الإسلامية ثابتة في
تصميمنا على مساعدة العائلات الفلسطينية. ومن خلال العمل عن كثب مع شركائنا المحليين، نقوم بإعداد
استجابتنا الإنسانية، والتي من المرجح أن تركز في البداية على توزيع الإمدادات الطبية ومستلزمات البقاء
على قيد الحياة والإعاشة.
وبدعمكم، ستبقى الإغاثة الإسلامية شريان حياة للعائلات الفلسطينية.
ساهم معنا في حملة نداء فلسطين