الإغاثة الإسلامية تعمل على تقييم الاحتياجات الإنسانية في سوريا استجابةً للوضع الصعب الذي يعاني منه الشعب السوري. على الرغم من الأمل والقلق الذي يعيشه الكثيرون، تظل الإغاثة الإسلامية ملتزمة بمساعدة الشعب السوري في بناء مستقبل سلمي ومزدهر.
الوجود الميداني للإغاثة الإسلامية في سوريا
فرق الإغاثة الإسلامية منتشرة في دمشق، حلب، حمص، حماة وجميع أنحاء سوريا، حيث تعمل على تقييم وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة. موظفو الإغاثة الإسلامية قاموا بتقييم الوضع في المنشآت الصحية، إذ تواجه العديد من المستشفيات انهيارًا في الخدمات، كما أُغلقت بعض المنشآت بسبب الفرار الجماعي للموظفين والمرضى.
الأوضاع الإنسانية في سوريا
تحدث أحد موظفي الإغاثة الإسلامية في دمشق قائلًا: “الناس سعداء ومتفائلون لكنهم في نفس الوقت يخشون ما سيحدث بعد ذلك. انهيار الخدمات الأساسية له تأثير كبير على جميع نواحي الحياة.” كما أشار إلى أن العديد من الأسر المهجرة تجوب الشوارع بحثًا عن أحبائها، في حين أن هناك نقصًا متزايدًا في الخبز والوقود، وانقطاعًا متكررًا للإنترنت يجعل التواصل أمرًا صعبًا.
الاستجابة الإنسانية للإغاثة الإسلامية
الإغاثة الإسلامية في سوريا تقدم حاليًا الدعم الغذائي، وتوفير الطحين للمخابز للحفاظ على استمراريتها، بالإضافة إلى دعم المنشآت الصحية لمواجهة حالات الطوارئ وضمان استمرار خدمات بنوك الدم وغسيل الكلى.
الحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية
تحتاج سوريا إلى مساعدات إنسانية عاجلة بعد أكثر من 14 عامًا من الأزمة التي دمرت البلاد، وأدت إلى تهجير الملايين. أكثر من 90% من السكان يعيشون في فقر مدقع، ويعاني الكثير من الأسر من صعوبة في تأمين احتياجاتهم الأساسية. وقد أدى العنف المستمر إلى مقتل العديد من الأشخاص وتفريق العائلات، بينما يعاني الأطفال والشباب من صدمات نفسية شديدة.
الحملة الإنسانية للإغاثة الإسلامية
الإغاثة الإسلامية تطلق حملة لجمع 12.6 مليون دولار أمريكي لتوسيع استجابتها في سوريا. هذه الأموال ستساعد في دعم إعادة بناء الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والطاقة، مع التركيز على تلبية احتياجات المجتمعات المحلية.
دعمكم مهم في هذا الوقت الحرج
نحن بحاجة إلى دعمكم المستمر لتوفير المساعدات الإنسانية الحيوية لشعب سوريا. يمكنكم المشاركة في حملة إغاثة سوريا وتقديم تبرعاتكم لمساعدتنا في الاستمرار في عملنا الحيوي. تبرعوا اليوم، لتكونوا جزءًا من الأمل الذي يعيد الحياة إلى ملايين السوريين.