زكاة الفطر، تعد ضمن أنواع الزكاة المفروضة على كل مسلم قادر، ويتم إخراجها في وقت محدد، فهي فريضة تضمن نشر السعادة بين المحتاجين في المجتمع والأمة الإسلامية وتجعل للفقير حقًا على الغني وسنتعرف هنا أكثر عليها وعلى أحكامها وعلى كيفية حساب زكاة الفطر.
زكاة واجبة على كل مسلم قادر.
يجب إخراج زكاة الفطر قبل صلاة عيد الفطر أي عند غروب الشمس ليلة عيد الفطر أو قبل انتهاء شهر رمضان.
واجبة على كل مسلم قادر، فُرضت في السنة الثانية للهجرة والدليل قول رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنَ الْمُسْلِمِين) أخرجه البخاري ومسلم.
لزكاة الفطر شروط محددة وهي:
على من تجب زكاة الفطر؟ تجب على كل مسلم قادر مع عدم اشتراط العقل، أو البلوغ، أو العمر، أو الجنس.
تعطى زكاة الفطر بهدف الإطعام بشكل أساسي بعد شهر الصوم شهر رمضان، وتعطى للفئات الثمانية الوارد ذكرهم في القرآن الكريم كما هو الحال في زكاة المال،لمن لقوله تعالى: (إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَالمَساكينِ وَالعامِلينَ عَلَيها وَالمُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم وَفِي الرِّقابِ وَالغارِمينَ وَفي سَبيلِ اللَّـهِ وَابنِ السَّبيلِ فَريضَةً مِنَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عَليمٌ حَكيمٌ) سورة التوبة- آية 60
وبذلك فإن تلك الفئات هي:
لها مقدار ثابت وهو صاع من أي من الأقوات الموجودة في البلد سواء أكان صاعًا من الشعير، صاعًا من البر، صاعًا من التمر، والصاع ذهب جمهور العلماء إلى احتسابه بـ 2.5 كيلو جرام من الطعام.
سؤال ربما يجول في أذهان الكثيرين كل عام وخاصة عند قرب انتهاء شهر رمضان ولمعرفة ذلك، فإن زكاة الفطر يتم حسابها كقيمة مالية ونقدية بناء على صندوق الزكاة في كل دولة، ويكون في الغالب كما ذهب أغلب العلماء هو مقدار ما يكفي الفقير من المال للإفطار في يوم العيد بناء على البلد المتواجد فيها.
للزكاة معانٍ روحانية عظيمة وخاصة إن جاءت للفقير بعد شهر من الصوم لكي يستطيع أن يُفطر، وتعمل على جعل المسلمين كلهم سببًا في رسم السعادة على وجوه الأشد احتياجًا لهذا المال.
تبرع معنا الآن بزكاة الفطر، وادخل السرور على قلوب المحتاجين