فوائد العقيقة في الشريعة الإسلامية عظيمة للطفل والتكافل والتواد بين أفراد المجتمع على حد سواء، وهي الأعمال التي تحظى بمنزلة كبيرة في ديننا الإسلامي.
ولنعرف أكثر عن تلك الشعيرة وفوائد العقيقة، لابد من التعريف بأهم مصطلحاتها:
العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود، ويقال عليها أيضاً النسيكة.
– العقيقة سنة مؤكدة، كما روى مالك في الموطأ لقول الرسول الله صلى الله عليه وسلم:(من ولد له ولد، فأحب أن ينسك عن ولده، فليفعل)
يشترط للعقيقة مثل ما يشترط في الأضحية من السن وسلامة العقيقة من العيوب، وتكون من الأنعام من الإبل والبقر والغنم.
ولابد من خلوها من العيوب كما الأضحية، فلا تكون الذبيحة عوراء، عجفاء، ولا تكون مكسورة القرن ولا مريضة، ولابد من وصولها لسن معين.
تقسيم وتوزيع العقيقة لا يرتبط بشرط معين، فيجوز أكلها كلها ويجوز التبرع بها كلها ويجوز تقسيمها على أفراد العائلة، فلا يشترط تقسيم بعينه في توزيع لحوم العقيقة، فيمكن أن يتم اتباع تقسيمها على ثلاث أثلاث كما الأضحية، فيأكل ثلث ويوزع ثلث ويتبرع بثلث على من أهم الأمس حاجة، ويجوز التبرع بالعقيقة كلها، ويمكن توزيعها على من أراد بأكملها، أو التبرع بنصف العقيقة وأكل نصفها.
لم تسن العقيقة وتؤكد إلا لأن فوائد العقيقة على الطفل وعلى التواد والتراحم بين أفراد المجتمع الواحد عظيمة.
فعن أهمية وفوائد العقيقة للمولود أنه اتفق جمهور العلماء على كون العقيقة سبب لشفاعة المولود لوالديه إن توفى وهو طفل صغير لقول الرسول صلى الله عليه وسلم :(الغلام مرتهن بعقيقته)، إضافة لكونها سبب في حفظه كما أنها تعبير عن شكر الله على نعمة الذرية.
أما عن فوائد العقيقة على المجتمع فنرجع في ذلك التراحم والتواد التي تحدثه في نفوس العائلة وأفراد المجتمع عند توزيع لحوم العقيقة، كما أن التبرع بالعقيقة سبب لنشر التكافل والتحاب بين أفراد المجتمع وتحقيق التوازن في المجتمع وتوفير اللحوم لمن لا يقدر على توفيرها وإدخال السرور على قلوبهم.
تبرع بعقيقة طفلك وأنت في منزلك بقيمة 63 دولارًا فقط، حيث ستصل العقيقة للأشد احتياجًا في جميع أنحاء العالم لتكون سببًا في إدخال السرور على قلوبهم وهبة تحصن بها مولودك، تبرع بعقيقة طفلك معنا الآن.