ملابس للمحتاجين مع مستلزمات الشتاء هي كل ما يحتاجه الفقراء في الشتاء؛ فمع انخفاض درجات الحرارة واستمرار ارتفاع تكاليف المعيشة، تواجه العائلات الأشد فقرًا شتاءً بائسًا أشد من غيرهم. والإغاثة الإسلامية هي شريان الحياة لآلاف العائلات في 17 دولة، بما في ذلك البوسنة، حيث تعيش ميفليدا مع طفليها.
تقول ميفليدا، متذكرة أهوال حرب البوسنة في تسعينيات القرن الماضي، “لقد فقدت أخوين وأبي في الحرب”. “وجدت أخويّ ودفنتهما، لكنني لم أجد والدي أبدًا”.
منذ وفاة زوجها بنوبة قلبية، تعيش ميفليدا وأطفالها مع أسرة ممتدة، لكن الأم لطفلين عاطلة عن العمل ويصعب عليها تغطية نفقاتها.
“يقوم ابني الأكبر ببعض الأعمال الموسمية ويجز العشب لكسب بعض المال. إنه عامل لحام، لكن لا أحد يقوم بالتوظيف لذلك الآن. حاول الحصول على عمل كتاجر أو نادل، ولكن دون جدوى. أنا أعتني ببقرتنا. لدينا حليب وقليل من الجبن”.
الحياة صعبة على مدار العام، لكن في الشتاء يصبح وضع الأسرة أكثر شدة وقسوة حيث إننا بحاجة ماسة لمستلزمات كثيرة في الشتاء.
“الشتاء صعب دائمًا علينا؛ الجو بارد جدا يفتت عظامنا. لا يوجد الكثير من العمل الذي يمكن القيام به لكسب المال.حيث يقوم الجميع بكسح الثلوج من أبوابهم ومنازلهم. نفقاتنا هي الأعلى خلال هذا الموسم، ولا يمكننا كسب المزيد.”
تقول ميفليدا إن المساعدة الإغاثية لمواجهة فصل الشتاء التي تلقتها الأسرة العام الماضي أحدثت فرقًا.
“لقد ساعدتنا الإغاثة الإسلامية كثيرًا في حزم الملابس والأحذية الشتوية وزودتنا بالحطب. لقد ساعدنا هذا كثيرًا، شكرًا جزيلًا لكم. أود أن أشكركم على مساعدتكم ومساعدة أطفال كل الناس.”
نهدف هذا الشتاء إلى الوصول إلى 455000 شخص بمواد أساسية لمواجهة الطقس في الشتاء مثل الملابس والوقود والبطانيات والأغطية.
نحتاج إلى مساعدة العائلات المحتاجة كعائلة ميفليدا لمواجهة الحياة هذا الموسم: تبرع لحملة الشتاء
تبرع الآن عبر الإغاثة الإسلامية